ظهر الشيخ ياسر العواضي مغردا  ليكشف توجه حزب المؤتمر في الايام القادمه حيث اعتبرالمؤتمر حزبا لايزال كما هو مستقلا ولايمكن لاحد فرض عليه الشروط ، مؤكدا ان ما قد حصل للحزب من استشهاد زعيمه الرئيس الراحل على عبدالله صالح  صدمه لكن لن يحدث اكثر مما حدث في اشارة منه ان المؤتمر لن يكون مطيه لاحد / مهما كانت التهديدات : موقع اوراق برس يعيد ماقاله الشيخ ياسر العواضي :سيظل المؤتمر الشعبي  العام بنهجه وميثاقه الوطني تنظيماًمدنياً رائداً في مواقفه الوطنيه؛ متمسكاً بثوابته؛ ولن يكون مطية لاي طرف؛ ورغم ماحدث من زلزال اصاب الرأس الا ان المؤتمريين سيفيقون من الصدمه؛ واعتقد ان الأولوية القصوى الآن يجب ان تكون للحفاظ على المؤتمر ولملمةصفوفه وتضميد جراحه ليقوم بمسؤلياته الوطنية وفق وثائقه وادبياته واولها الميثاق الوطني 

واضاف : كما أن على الجميع ادراك ان المؤتمر تنظيم مؤسسي ولديه انظمته ولوائحه التي هي من تحدد هياكله وقراراته؛ ولا يستطيع احد تجاوزها او إملاء مواقف على المؤتمر خارج قناعاته وثوابته مهما كان.خارج ما تقرره هيئات المؤتمر هو رأي شخصي  فقط ،وأي قول لاي مؤتمري خارج ما تقرره هيئات المؤتمر هو رأي شخصي  فقط 

وتابع : كما أن من أولويات قيادات المؤتمر العمل على إطلاق سراح الأسرى والافراج عن المعتقلين واستعادة مقراته وممتلكاته ووسائل إعلامه ليتمكن من ممارسة دوره بحرية كاملة وفقاً للدستور والقانون ومرجعياته

وختم حديثة مؤكدا بصورة غير مباتشرة  ان السلطة هي الان بيد انصارالله او غيرهم وعليهم يتحملون  تبعاتها دون المؤتمر :اما السلطه فليتحمل مسؤليتها القائمون عليها  وليتركوا للمؤتمر خياراته و لن يقبل اي مؤتمري حر فرض غير ذلك عليه مهما حدث او كان ولن يحدث اكثر مما حدث  اما حياة بكرامة او موت بشرف هذا رآيي الشخصي واحترم  كل رآي اخر والله من وراء القصد.اوراق برس