أوراق_برس -
الشهيد خالد الرضي يكتب قبل 11عام عن الوحدة اليمنية ممثله بزعيم صالح
مفتاح بوابه المستقبل أضحى اليوم بأيدينا
الاخ/ خالد احمد الرضي
|
خالد أحمد الرضي |
شهدت اليمن العديد من التحولات التوعيه والتطورات الكبيرة في مختلف الميادين والمسارات وكان ان حققت اليمن طوال الـ 17 عاماً منذ قيام الوحدة والديمقراطية انجازات عملاقة ونقلت الوطن الي مصاف الدول المتقدمة بصرف النظر عن التحديات الصعوبات التي نواجهها في محطات التطور والتقدم ولنماء والتي عبرت عنها وباستمرار كامة الفعاليات الوطنية الحزبية او السياسية الرسمية والشعبية والتي خلالها استطاع اليمن استكشاف افاق المستقبل بعقول تطبيقه وارادة صادقة بعيدة عن الانانية والتعصب القبلي المناطقي واحتقان الماضي وشوائبه العتيقة المختلفة لفتح الباب منذ قيام الوحدة والديمقراطية على مصراعيه إمام الجميع أحزاباً ومنظمات للمجتمع المدني والسلطة المحلية وغيرها لمواصلة العمل لي دو الروؤب لبناء المستقبل المتشود والاستعداد يرويه عميقة وواضحة المعالم وتهيئة شاملة تنتقل باليمن الي عصر جديد ترتقي فيه مدرات الوطن وامكانياته إلى مستوى يواكب تطلعات ابناء الوطن في التقدم والرخاء واذا ما سلمنا بهذه الحقائق بفروق الواضح ان الحاضر يشكل قاعدة ارتكاز تتحدد في ضوء الخبرته ملامح ذلك المستقبل الذي تعول عليه وان يأتي وقد استطعنا التغلب على التحديات التنموية والاقتصادية ويجاوزنا رواسب حقبة الماضي التي ورتها شعبنا من عهود الامامة و الاستعمار وحقبة التشطير وكذا المصاعب الاخرى الناتجة عن محدودية الموارد وارتفاع معدل النمو السكاني والمضاعفات المترتبة على هذه العوامل في الرافع الاقتصادي والمعيشي.
وانا اعتقد بعد مرور هذه الفترة البسيطة الـ 17 عاماً منذ قيام دور الوحدة الغيثة وما حققتها من انجازات عملاقة ان تواصل بصدق وجهد اكتمال اجنده الشراكة الوطنية في صنع الانجازات القادمة للقيام بمهام المستقبل الان الواجب يقتضي على الجميع القيام بمراجعة شاملة لدورة في كل موقع حتى يتسنى لكل مناء تعزيز اسهامه على نحو ايجابي ويتحمل الجميع المستولية لضمان استدافة التنمية وتكريس متظومه الإصلاحات الوطنية التي تهدف الى الرقي لمؤسسات الدولة وتحسين مناخات الاستثمار والنهوض الاقتصادي بعد هذا النجاح الساحق المؤتمر فرص الاستثمار في اليمن وبصورة تنعكس على معيشة المواطن وامتصاص البطالة ومكافحة الفقر والفساد وتدسيع مظلة لضمان الاجتماعي ليشمل كافة الاسر الفقيرة.
وهذا يعيش ان ثمة حاجة حلمة وضرورية لمضاعفة الجهود من اجل تقويم ما هو افضل بالبلوغ لهدف المتشود بعيداً عن الاطراء يمكن القول ان قيادتنا السياسية طوال 17 عاماً استطاعت بحنكة وحكمة زعامةالأخ/ على عبدالله صالح - رئيس جمهورية ان تحقق لليمن تحولات وانجازات مهمة جداً ومشاريع عملاقة وان تمضي بها إلى بر الأمان وان يفتح امامها فضاء رحباً للانطلاق نحو المستقبل بتوفير ممكنات الانتقال التي وردت في برنامجه الانتخابي والذي وعد به الشعب والذي تشعر انه يأخذ طريقه إلى التطبيق العملي في الواقع المعاش، الحقيقة انه متى ما توحدت الإرادة يصبح صنع الانجازات التاريخة ممكنا فارتياد المستقبل ايضا يمكن ان يكون مكنناً وليس مستحيلاً فالاراده الواعية والقناعة الصادقة الطريقة إلى صنع المعجزات ومفتاح بوابة المستقبل أضحى بأيدينا.
المصدر: 14اكتوبر