دشنت جمعية العون المباشر -مكتب اليمن- مشروع الأضاحي للعام الهجري 1438في أمانة العاصمة ومحافظة إب بتمويل جمعيتي العون المباشر و الرعاية الإسلامية.
وأوضحت المنسقة بمكتب العون المباشر ندى العزي أن مشروع الأضاحي يستهدف 23 ألفاً و 415 شخصاً بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والسلطات المحلية ومكتبي الشئون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة ومحافظة إب.
وذكرت أن الجمعية وعبر متطوعيها وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية تنفذ المشروع خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى المبارك، حيث يبلغ عدد المستهدفين في أمانة العاصمة 21 ألفاً و 315 شخصاً وفي محافظة إب ألفين و 2100 شخص.
وأكدت العزي حرص العون المباشر على اختيار المستفيدين من الأشد فقراً وذوي الاحتياجات الخاصة وفق آليات دقيقة وإيصال الأضاحي إليهم، لافتة إلى أنه تم اختيار رؤوس الماشية التي يتم ذبحها بعناية شديدة من قبل بيطريين متخصصين.
من جانبها أوضحت مديرة مكتب جمعية العون المباشر في اليمن معالي العسعوسي أن مشروع الأضاحي يهدف إلى إدخال البهجة والسرور للأسر الواقعة تحت خط الفقر والفئات الأشد ضعفاً في المجتمع في عيد الأضحى المبارك.
وأشارت إلى أن العون المباشر وسعت المشروع هذا العام ليشمل محافظة إب لأول مرة واستهدف عدد أكبر من المحتاجين خصوصاً مع استمرار الوضع المأساوي لليمن، مؤكدة أن العون المباشر تسعى دائما للوقوف إلى جانب المحتاجين وتلبية متطلباتهم في مختلف الظروف والمناسبات ومنها المشاريع الموسمية التي تحرص الجمعية على تنفيذها من منطلق الواجب الديني والإنساني وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والمودة والرحمة.
ولفتت العسعوسي إلى أن 17 مليون إنسان في جميع أنحاء اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي ولا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الغذاء لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الطاقة الغذائية اليومية بحسب تقارير الأمم المتحدة.
وعبرت عن الشكر لكل الداعمين والمتبرعين لمشروع الأضاحي وفي مقدمتهم جمعية الرعاية الإسلامية التي تسهم دوماً في دعم مشاريع اليمن المختلفة ومنها المشاريع الموسمية كتوزيع الأضاحي وإفطار الصائم.
يذكر أن جمعية العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية في قارة أفريقيا منذ 36 عاماً ولديها 31 فرعاً، وتعتبر اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تعمل فيها العون المباشر، كما أن مكتبها في اليمن عضو في الكُتل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وهي : كتلة تأمين الغذاء وسُبل العيش التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، كتلة المياه والصرف الصحي التابعة لمنظمة اليونيسيف، كتلة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الكتلة اللوجستية التابعة لمنظمة الغذاء العالمي (خدمة الطيران الإنساني)، وكتلة التغذية التابعة لمنظمة اليونيسيف.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
