أوراق_برس من صنعاء - الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام تكفّل بتبنّي رعاية وتربية الطفلة بثينة الريمي الناجية من المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في حي فج عطان الأسبوع الماضي والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن وفي مقدمتهم كل أسرة الطفلة بثينة المكوّنة من أبويها وإخوانها وأخواتها الخمسة رحمهم الله جميعاً.
وأكد الزعيم أثناء متابعته لحالة الطفلة ولما أسفرت عنه تلك الغارة الوحشية التي استهدفت كامل أسرتها وبقية الأسر القاطنة في نفس الحي بأن مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان ضد شعبنا هي جرائم حرب مكتملة الأركان تفرض تقديم المسئولين عنها والمنفذين لها إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه في حق البشرية والإنسانية ومخالفتهم للقانون الإنساني الدولي ولكل مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان.
وأن هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم وأن شعبنا اليمني الأبي سيقتص لنفسه عاجلاً أمْ آجلاً.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.