اصبحت اقسام الشرطة في العاصمة صنعاء وبقية مدن اليمن شمالا وجنوبا، كما كانت قبل الوحدة المباركة تمارس الاعتقالات ضد الضحايا بعد ان اصبحت عام2010 تطبق النظام والقانون، لكن زاد الطين بالله منذ عام2015  في عدن وحضرموت جنوبا ، وفي مناطق شماليه منها صنعاء والحديدة والمحويت وحجة وذمار واب وتعز وريمه والبيضاء وعمران ، وهذه الاخيرة اختلط فيها المسؤولية بين الداخلية  وللأشخاص الفاسدين وبين ما يطلق عليها بالجان ثوريه وهذه الاخيرة كانت في اول شهور لتوليها منذ 21سبتمبر 2014 حتى منتصف 2015 تسطر اروع الأمثلة في النزاهة ضد كل خارج القانون حتى لو كانوا من انصار الله من كبار القوم، لكنها  بعد ان خالطت فاسدي الحكومة اصبحت بعضها و للأسف بل والأغلبية منها تمارس افظع الانتهاكات لحقوق الاخرين مع المسؤولين في الداخلية(كوحدة لهبر حق بن هادي) منها حبس دون مسوغ قانوني، وتحتجز المتهم لا كثر من شهر في اقسام الشرطة، والاغرب حبس الضحايا، بينما القانون يحددها بأربعة وعشرين ساعه ويحول للنيابة المختصة فزادت من الطين بله .

وشكا عدد من ابناء حي سعد بن ابي وقاص في شارع هائل (الرياض ) بانهم تفاجأ فجريومنا هذا اول عيد الأضحى  باقتحام الحي و التوجه لمنزل محمد العكاد الصامد في وجه العدوان لأجل اعتقاله او اعتقال ابنه  "راكان "او احد اقاربه من الرجال او النساء اذا لم يجدون رجلا .

ووفق شهود العيان فان "راكان" بن محمد العكاد تعرض الحادث مروري ليلة عيدنا الحالي، مما تسبب في كسر في الساق وتمزيق الاعصاب، وبدلا من وقف الجناة جاء الجناة بأصحابهم من قسم شرطة المعلمي ليعتقلون والد الضحية، الذي كان يسعف ابنه، لكن الاغرب هو اخذ عم الضحية، الذي ليس بتهم ولا ضحيه، في انتهاك واضح واستهتار للقانون والعرف والإنسانية.

 وأوضح شهود العيان لأوراق برس ان الشرطة المعززة بدراجات ناريه دخلت الحي فجر العيد وكأنها تقوم بتصوير فلم هندي اكشن وارعبت سكان الحي ، حتى تعتقل الضحية  او والده ، لكنها لم تجده فاخذ الأقرب وهو عمه، بل كادت تعتقل النساء وفق ما هدد قائد حمله  فجر العيد في قسم الشرطة.

وكشف مصدر في قسم شرطة المعلمي ان .... دفعت لعدد من ابطال الشرطة في القسم اغلبها صرفت لقائد الحملة لأجل يسيطر أروع البطولات ولو باعتقال ام الضحية او قريباته ان لم يجدون رجلا في المنزل وكأن القضية يقودها امنا قوميا او الجيش والضحية هو احد الإرهابيين في القاعدة او متعامل مع العدوان، وليس قضية حادث مروري .