هذا ما كتبه وتنبأبه  العميد الركن يحيى صالح، بل واكد ماسيجري في الخليج  وهو المعروف اي يحيى صالح بتبؤاته التي تتحقق وفق تحليلية السياسي والعسكري ... وتجاربه في هذا المجال..

اوراق برس  يعيد نشر ما قاله :

قطر البداية..

منذ التسعينات بدأت الدوائر الاستخباراتية الغربية بتبني التحركات الشعبية ضد الانظمة الاشتراكية في المعسكر الشرقي بعد انهيار الأتحاد السوفيتي والعمل على ايجاد انظمة هجينة وعملية للمعسكر الغربي وهذا ما حصل وتسلسلت المخططات الى تفكيك الاتحاد اليوغسلافي الى عدة دويلات متناحرة وقامت بغزو العراق كمقدمة لغزو المنطقة وتفكيكها الى عدة دويلات ولكنها فشلت بسبب المقاومة الوطنية العراقية ولذا قامت بتبني ما يسمى بالربيع العربي مادياً واعلامياً ولوجستينا وعسكرياً وبتمويل خليجي خدمة للغرب والصهيونية العالمية لإستهداف الدول الجمهورية الوطنية في المنطقة ( سورية – ليبيا – اليمن ) والعمل على تدميرها وتفكيكها الى دويلات على اسس عرقية او دينية او مذهبية او مناطقية والان وبعد مرور 6 سنوات على جريمتهم تحول المخطط الى اذنابهم وعملائهم في المنطقة عبر ارغامهم على دفع الاتوات مقابل الحماية مالم فالمصير العزل والتدمير والضم ولن تتوقف الاطماع الغربية عند هذا الحد لان شهيتهم ستفتح اكثر لانهم وجدوا من سيدفعو لهم وهم صاغرين والبداية ( قطر) والبقية في الطريق انها بداية الربيع الخليجي ولكنه غير فبدل الدم مال .

يحيى محمد عبدالله صالح