أوراق_برس من صنعاء -
تحدث العميد الركن يحيى محمد عبدالله صالح من لبنان عن الذكرى السادسة لجريمة مسجد دارالرئاسة التي استهدفت الرئيس عل عبدالله صالح في مثل هذا اليوم الثالث من يونيو2011
موقع اوراق برس ينشر ماكتبه..
تحل علينا الذكرى السادسة للجريمة الإرهابية التي أستهدفت رئيس الجمهورية السابق / علي عبدالله صالح وقيادات الدولة اثناء تأديتهم صلاة الجمعة في الاول من شهر رجب الحرام 1432هـ الموافق 3 يونيو / حزيران 2011 م ، في جامع دار الرئاسة ، و لا يزال المجرمون القتلة والمدبرين والمخططين والممولين طلقاء لم ينالوا جزاءهم.
جريمة بشعة وإرهاب خبيث تقاطعت فيه نزعة الاخوان الإرهابية ، و خطط بني سعود والقوى الدولية الانتقامية التي تريد إدخال اليمن في أتون حروب مستمرة و ثأرت لا تنتهي.
جريمة خططت لها مملكة بني سعود، وأجهزة الاستخبارات العالمية، و نفذتها جماعة الإخوان بالتواطئ مع هادي والخونة، ورغم محاولات جماعة الاخوان تمييع القضية و طمس الحقائق وتهريب المجرمين، إلا انهم فشلوا في طمس ادانتهم .
الامر الذي جعل بني سعود يقصفون مسجد دار الرئاسة بعدة غارات حتى دمروه بالكامل، ليمحوا اثر الجريمة الدولية وليساعدوا الإرهابيين على طمس الادلة والقرائن والحقائق .
ولكننا وعموم أبناء شعبنا اليمني العظيم نؤكد إن جرائم الارهاب لا تنتهي بالتقادم، وسنظل نطالب بمعاقبة الجناة أفرادا و جماعات ، أحزاب و دول، ممولين ومفتين، ونؤكد اننا لن ننسى لن نسامح لن نعفو لن نغفر الدم بالدم والبادي اظلم .
الرحمة للاكرم منا جميعا الشهداء الأبرار.
الشفاء للمصابين الذين لا زالوا يعانون من اثار ذلك الاستهداف الجبان .
اللعنة والخزي والعار على الخونة والعملاء والقتلة