كشفت لـ"اوراق برس"مصادر قبلية في بني  الحارث في العاصمة اليمنية صنعاء، ان هناك تزايد في بيع الاراضي لعدد من المغتربين المواليين للسعوديين، واخرى للفارين من وجه العدالة في مأرب والجوف وتعز، من قبل خلايا تتتسر تحت اسم" حزب المؤتمر" او انصار الله، او اهل الدعوة ،كما تقوم  تلك الخلايا بمحاولات تطفيش الشخصيات القبلية والاجتماعية المعروفة بموقفها الثابت نحو العدوان، بغرض السيطرة  الكاملة على بني  الحارث التي تعتبر بوابة صنعاء الشمالية والغربية والشرقية.

ووفقا للمصادر فان بعض عمليات البيع والشراء شبيه "بغسيل الاموالـ،"حيث يتم بيع لأشخاص اراضي ومنازل بأسعار خيالية يعجز اي مواطناً يمنياً حاليا دفعها، وان  الخلايا تنشط حاليا في قرية القابل وبني حشيش  ونهم وهمدان ومذبح وعصر وبني مطر

مبينا الى ان العديد من الجهات الرسمية لاتزال بعضها تجهل كيفية البيع والشراء، وخاصة ان البيع لأشخاص قد لا يمتلكون قوت يومهم، وارتباطهم بأقاربهم او اصدقاء الفارين من وجه العداله او بمغتربين غالبا مواليين للسعودية وبعض الشخصيات الفاره من حزب الاصلاح  او الناصري  او السلفي

وكشفت ذات المصادر ان اغلب الخلايا النائمة، ظهرت فجاءة كسماسرة لبيع وشراء الاراضي، وهم معروفون سابقا بنشاطهم العقائدي مع الاخوان، التي تشتري الاراض  او المنازل، وتتبع مباشرة على محسن الاحمر الذي يراهن السيطرة على بني الحارث وخاصة قرية القابل ومذبح و منطقة عصر و نهم  وبني حشيش و همدان  وبني مطر باقل الخسائر عبر "المستوطنين الجدد "

واوضحت :ظهرت منذ اواخر العام الماضي وخلال العام الحالي بائعون  للأرضي غير العدول والامناء المعروفين منذ سنوات، يساندهم بعض عقال الحارات الذين يعملون لصالح تلك الخلايا، رغم ان بعضهم يدعي انه مؤتمري،والبعض الاخر يتظاهر انه انقلب على  المؤتمر او الاصلاح  لصالح جماعة انصار الله، واخذوا دورات  ويدعون حب السيد وكره الزعيم،  ليثبتوا ولائهم لانصار الله، واخرين كانوا اصلاحيين، او ناصريين يتظاهرون حاليا انهم مؤتمريون ويدعون حب الزعيم ظاهريا  وكره السيد.

وطالبت المصادر الجهات المختصة ان تُلزم كل سماسرة بيع الارضي او الامناء الشرعيين او عقال الحارات بإخذ تصاريح بيع وشراء منها وعمل مسح للراضي والمنازل التي تم بيعها من العام الماضي .حتى الان.

وكشف لـ"اوراق برس"شيخ قبلي في قرية القابل،ان بسبب استدراج طاهرحزام لمنزل احد المشائخ ومحاولة تصفيته قبل صلاة المغرب،الاربعاء، كان سببها اتهامه بانه ينشر اخبار تتعلق عن تحرك تلك الخلايا النائمة وكشف تحركها وتواجدها في المؤتمرالشعبي العام او حركة انصار الله  او الدعوة  والتسبب في سجن من حاول الاعتداء عليه الاسبوع قبل الماضي الذي اطلق لاحقاً.