جدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية «مواقفه الثابتة تجاه وحدة وسيادة اليمن والمحافظة على أمنه واستقراره».
وأكد المجلس (وكالات)، في بيان أصدرته الأمانة العامة للمجلس، ليل اول من امس، دعمه «لجهود الأمم المتحدة الرامية الى التوصل الى حل سلمي للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216».
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني أن «دول المجلس تدعو جميع مكونات الشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ اليمن الى نبذ دعوات الفرقة والانفصال والالتفاف حول الشرعية لبسط سلطة الدولة وسيادتها واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق اليمن كافة وإعادة الأمور الى نصابها».
واوضح ان «هذه الدعوة تأتي حتى يتسنى للشعب اليمني الشقيق استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت القضايا اليمنية كافة بما في ذلك القضية الجنوبية»،مؤكدا أن «جميع التحركات لحل هذه القضية يجب أن تتم من خلال الشرعية اليمنية والتوافق اليمني الذي مثلته مخرجات الحوار».
من جهته، أكد المندوب السعودي الدائم لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي ان «دول مجلس التعاون الخليجي بذلت جهودا كبيرة لحل الأزمة في اليمن».
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة عقدت في «معهد دول الخليج العربية في واشنطن» حول حالة الصراع في اليمن قدم خلالها المعلمي مع اللواء في وزارة الدفاع السعودية يحيى عسيري تقويما للوضع في اليمن واحتمالات التوصل الى حل سياسي.
وسلط المعلمي الضوء على الجهود الكويتية لحل النزاع في اليمن، قائلا ان «دولة الكويت ادّت دورا اساسيا في استضافة مؤتمر السلام ومحادثات السلام اليمنية لمدة اكثر من شهرين في الكويت».
وقال ان «الكويت والسعودية رائدتان في الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وستواصلان هذا الدور». واضاف ان «قوات التحالف لا تستخدم الاسلحة العسكرية المتفوقة وهي حريصة على عدم شن غارات على التجمعات المدنية او الانخراط في الانشطة الدفاعية للسيطرة على المدن الكبرى مثل صنعاء».
من ناحية ثانية، ناشدت إدارة مستشفى مستشفى «محنف» الحكومي في مديرية لودر في محافظة أبين، وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، «سرعة تقديم العون والمساعدة لمجابهة وباء الكوليرا، بعد انتشاره بشكل كبير خلال اليومين الماضيين».
وذكرت أنه «وصل خلال اليومين الأخيرين 50 حالة مصابة بإسهال مائي حاد». وأشارت إلى «وفاة شخص مصاب بالكوليرا فور وصوله للمستشفى».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.