بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل محمد بن علي الحيمي.. جاء فيها:
الأخ/ جمال محمد بن علي الحيمي
وإخوانه، وكافة آل الحيمي الكرام
ببالغ الأسى وعميق الحزن تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل محمد بن علي الحيمي الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعمل الوطني والنضال في سبيل الوطن والشعب والانتصار لإرادة شعبنا العظيم في الثورة من الاستبداد الامامي الكهنوتي الرجعي، ومن الاستعمار البريطاني البغيض، حيث كان رحمه الله من طلائع المستنيرين الذين قاوموا الظلم والطغيان واسهم بدور كبير في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة والدفاع عنها وترسيخ النظام الجمهوري الخالد، كما كان له إسهامات كبيرة في تنوير جيل الثورة وترسيخ قيمها ومبادئها وفكرها في الواقع المعاش، وفي وعي الشباب الذين اندفعوا للدفاع عن الثورة والجمهورية وعلى وجه الخصوص أثناء ملحمة السبعين يوماً التي انتصر فيها شعبنا وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية والجيش الشعبي الذين هبوا من كل حدب وصوب للتصدي للقوى الرجعية الملكية وإسقاط المخطط التآمري الذي قادة نظام آل سعود لوأد الثورة وإسقاط النظام الجمهوري، غير إرادة النضال والصمود والاستبسال كانت لأولئك المرتزقة وقوى الردة والظلام بالمرصاد ودحرهم من أبواب صنعاء الثورة والجمهورية والحرية.
لقد خسر الوطن برحيل والدكم المناضل السبتمبري واحداً من مناضليه ورجاله المخلصين الذين حملوا على عاتقهم إنارة مسيرة الثورة والجمهورية، وناضلوا حتى تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة في 22 مايو عام 1990م ومن شارك بالكلمة والرأي والموقف السياسي الوطني المسئول في الدفاع عنها وترسيخ انتصارها.
إننا ونحن نشاطركم أحزانكم وآلامكم التي هي أحزاننا وآلامنا في فقدان والدكم.. نبعث إليكم جميعاً بصادق التعازي وخالص المواساة باسمي شخصياً وباسم إخواني قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، سائلين المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان..
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
