في رصد لموقع اوراق برس عن العدوان عن اليمن ..كان تصريح السفيرة الامريكية بربرا بودين سفيرة واشنطن السابقة في اليمن الناري الذي بدا يتحقق حول خسارة السعودية في اليمن...وتحقق نبئواتها .

وقالت العام الماضي  ان  بلادها امريكا اصبحت تدعم ايران للسيطرة علي الشرق الاوسط ومشيرتا الي ان اقدام السعودية بشن حربا علي اليمن كان جزأ من الخطة لا دخال السعودية في دوامة هذه اللعبة وبان حرب في اليمن ستكون مقدمة لنهاية النظام السعودي والذي لم يعد مرغوبا لدى الامريكيين وتوقعت السفيرة بربرا بودين بــ نهاية النظام السعودي.

وكان . عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء قد وصف السفيرة السابقة بربرا بودين بانها تمثل من وكلاء صالح في امريكا: السفيرة بربارة بودين نموذجا ومنوها الي انه قد تردد كاتب هذا المقال كثيرا في تناول هذا الموضوع نظرا لحساسيته البالغة بالنسبة لعدد كبير من الأصدقاء الأمريكيين الذين عملوا في اليمن أو مع اليمن سواء في مهمات رسمية أو غير رسمية لكن ما شجعه على المضي قدما في الكتابة حول هذا الأمر هو خبر نشره موقع المصدر اون لاين قبل شهور حول عزم نشطاء يمنيين مقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية اعداد قائمة سوداء تشمل اشخاصا وشركات وجماعات ضغط ودبلوماسيين امريكيين سابقين يعملون ضد ثورة الشباب في اليمن ويضغطون على ادارة اوباما لمساندة فاقد الشرعية دكتاتور اليمن علي عبد الله صالح. ويتمنى كاتب هذه السطور ان يمضي اولئك النشطاء في اعداد تلك القائمة واعلانها للجميع.

وكان الصحفي الراحل محمد العبسي قد كتب مقالا في مدونته علي الانترنت بعنوان (المارينز في اليمن هل صاموئيل جاكسون هنا أيضاً؟)

واشار الي ان الحرب ما بين السعودية تمثل فلم سينمائي امريكي عربي و ان المحتجون اليمنيون الحوثيون و الذين كانوا قد أحاطوا بالسفارة وشرعوا في إطلاق النار من جميع المباني الطينية المحيطة. إنها حفلة قنص عمياء! وأدركت وأنا أعيد مشاهدة الفيلم أن اقتحام مئات الغاضبين السفارة الأمريكية في صنعاء كان مشهداً مُسرباً من فيلم "قواعد الاشتباك"، الذي لم يشاهده معظم الشعب اليمني، وأن الصور التي رأيناها في المواقع الإخبارية عن الاقتحام ليست كل الحقيقة.

ووصف الصحفي طريقة تشبه الحرب بين اليمن والسعودية بنفس طريقة اخراج الافلام الامريكية والذي علي ما يبدوا يستوجب تدخل امريكا لا يقاف الحرب في اليمن فهناك لقطتان خاطفتان تستوجبان ضغط زر stop: الأولى . 

هذا وكانت السفيرة الامريكية السابقة في اليمن بربرا بودين قد اسدت نصائحها بشان حرب السعودية علي اليمن وكشفت فيها عن توجه امريكي يستوجبان ضغط زر لا يقاف هذه الحرب دون ان ينتصر كل من الطرفين في هذه الحرب.