جدد المبعوث الأممي الى اليمن ، اسماعيل ولد الشيخ تأكيده على “أهمية وقف الأعمال العدائية في اليمن للسماح بالتوسع في تقديم المساعدة الإنسانية والمساعدة من أجل خلق بيئة مواتية لعملية السلام”.

ونقلت سائل إعلامية أن ولد الشيخ ، طالب ، اليوم الثلاثاء، من هادي التصرف بطريقة بناءة مع الخطة الأممية لحل الأزمة اليمنية في إشارة على عدم الاستجابة لشروط الأخير التي تضمنت أن يتسمك بمنصبه كرئيس لليمن

وقال ولد الشيخ في بيان على صفحته الرسمية بموقع تويتر “لقد ناقشت مع الرئيس هادي العناصر الرئيسية من اتفاق شامل، استنادا الى مشاورات الكويت، التي ستساعد على إنهاء الحرب في اليمن هو العودة إلى انتقال سلمي منظم، وطلبت من الرئيس أن يتصرف بسرعة وبطريقة بناءة مع اقتراح الأمم المتحدة من أجل مستقبل البلد”. بحسب تعبيره .

وأضاف ولد الشيخ إن “اتفاق سلام، بما في ذلك تفصيل الخطة الأمنية وتشكيل حكومة شاملة هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب التي زادت من وتيرة نمو الإرهاب في اليمن والمنطقة “. معتبراً أن ما وصفه بالجمود السياسي الحالي في اليمن هو ما يتسبب في استمرار الموت والدمار في اليمن بشكل يومي مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة لإيقاف ذلك، هو تجديد وقف الأعمال العدائية، تليها مشاورات لوضع اتفاق شامل”

واختتم ولد الشيخ بيانه بالقول “نحن نشجع الطرفين على الالتزام بوقف الأعمال القتالية واتخاذ التدابير الفورية التي ستمنع حدوث مزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية”.

وكان هادي قد استبق زيارة ولد الشيخ إلى عدن بالإعلان عن تمسكه بما وصفه ملاحظات حكومته على الخطة الأممية والتي تتمثل بتمسكه بمنصبه كرئيس لليمن.