- بدأت جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن نشر شرطة محلية خاصة بها في صعدة، لها زي خاص بها، تتمتع بالضبط والربط أفضل من الشرطة الامنية الحكومية المتهمة بالإهمال، فيما شن «اخوان» اليمن والسلفيون هجوما لاذعا على الحوثيين واعتبروا ذلك تقليدا لـ «حزب الله» والحرس الثوري الايراني.
بدأت جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن نشر شرطة محلية خاصة بها في صعدة، لها زي خاص بها، تتمتع بالضبط والربط أفضل من الشرطة الامنية الحكومية المتهمة بالإهمال، فيما شن «اخوان» اليمن والسلفيون هجوما لاذعا على الحوثيين واعتبروا ذلك تقليدا لـ «حزب الله» والحرس الثوري الايراني. وقال عدد من ابناء صعدة لـ «الراي» انهم «يعيشون حياة آمنة في ظل الشرطة الجديدة المحلية من ابناء صعدة، منذ مطلع العام 2011، حيث يتركون منازلهم ومحلاتهم احيانا من دون ان يحرسها احد ولا يحدث لها شيئا او يخاف عليها من السرقة، كما يحدث في محافظات أخرى». وذكر نور الدين شرف احد التجار: «لا ندفع رشوة للشرطة المحلية، كما هو حال بقية ادارة امن بعض الدوائر الحكومية في عدد من المحافظات، كما ان اي شكوى او منازعة يتم الفصل فيها باقصى سرعة قد لا تستمر أسبوعا، وليس سنوات كما هو الحال في بقية المحافظات وكما كان ايضا في صعدة». وقال مسؤول أمني بارز: «أوقفنا تدفق المخدرات إلى الجارة السعودية، ولم يعد في صعدة تجار للمخدرات او مهربين او مروجين لها بفضل تشكيل الشرطة المحلية لمحاربة ذلك، مقارنة بالسابق حيث كانت بعض من قوات الشرطة تتورط في تهريب المخدرات والبشر». وأضاف ان «الحوثيين هم يمنيون ابا عن جدا، وهم جزء من دولة الوحدة اليمنية، ولن ينجروا بأي شكل من الإشكال الى التفكير يوما انهم غير يمنيين او يريدون الانفصال كما يشاع في الصحف». وكان الحوثيون ابرزوا شرطتهم المحلية خلال مراسم تشبييع زعيمهم المؤسس حسين الحوثي الأربعاء الماضي. في المقابل (يو بي أي)، تجدّدت المواجهات، امس، بين الجيش اليمني وعناصر تنظيم «القاعدة» في حضرموت جنوب البلاد، اثر معارك مستمرة منذ الأربعاء الماضي أدّت الى مقتل 7 من «القاعدة» وضابط يمني. وقال مصدر أمني يمني إن «المواجهات تجدّدت في منطقة غيل باوزير التابعة لحضرموت إثر قيام عناصر من تنظيم القاعدة بمهاجمة موقع عسكري»، مشيراً الى أن «قوات الجيش ردّت على الهجوم وأوقعت جرحى في صفوف المهاجمين». ولفت الى أن «قوات الجيش تلاحق عناصر القاعدة في منطقة غيل باوزير، مدعومة بتعزيزات عسكرية كبيرة بينها ناقلات جند ومدرعات كاسحة للألغام تابعة لقوة مكافحة الإرهاب».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.