بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة البرلماني محمد محمد الصبري.. جاء فيها:
الأخ/نشوان محمد محمد الصبري.. وإخوانه
وكافة آل الصبري - محافظة إب حياكم الله
بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة والدكم السياسي والبرلماني محمد محمد أحمد الصبري عضو مجلس النواب - عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الذي وافاه الأجل بعد معاناة من المرض الذي ألمَّ به في الفترة الأخيرة، وذلك بعد حياة حافلة بالعمل الوطني المخلص الذي سخّره لخدمة الوطن، وانتصاراً لإرادة شعبنا اليمني الحُرّ في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والحرية، حيث كان -رحمه الله- من الذين ساهموا بفعالية كبيرة في عملية التنمية الشاملة في الوطن سواءً من خلال مشاركته الفاعلة في الحركة التعاونية ومن ثم في المجالس المحلية التي كان لها دور بارز في إنجاز الكثير من المشاريع الخدمية التي يحتاجها المواطنون.. كما كان له دور ملموس ونشط في تعميق وترسيخ النهج الديمقراطي الحُرّ الذي اختاره شعبنا طريقاً ووسيلة لتنظيم الحياة السياسية والديمقراطية وذلك من خلال عضويته في مجلس النواب لأكثر من دورة إنتخابية، حيث كان يحظى بالتقدير والإحترام الكبيرين من قِبل المواطنين الذين لمسوا وعايشوا فترات عضويته في المجلس من خلال تمثيله للشعب خير تمثيل، ومتابعته الحثيثة لإحتياجات دائرته الإنتخابية والمحافظة بشكل عام من مشاريع خدمية وإستثمارية، وحرصه على تثبيت الأمن والإستقرار في المنطقة والوطن وترسيخ قواعد الدولة المدنية الحديثة.
إن المواقف الوطنية الصادقة للمرحوم محمد محمد الصبري متوارثه عن آبائه وأجداده، فأسرة آل الصبري كانت في مقدمة صفوف النضال والعمل من أجل عزّة وتقدّم وكرامة الوطن والمواطنين، وظل المرحوم صامداً وثابتاً على مواقفه المبدئية محباً لوطنه وشعبه، ومضحياً من أجل الثورة والجمهورية والوحدة التي ساهم من أجل تحقيقها كهدف وطني استراتيجي للثورة اليمنية الخالدة (26سبتمبر و14أكتوبر) وشارك مع كل آل الصبري في الدفاع عنها وترسيخ انتصارها.
إننا ونحن نشاطركم أحزانكم وآلامكم في فقدان والدكم، نعبِّر عن صادق التعازي والمواساة باسمي شخصياً.. وبإسم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، سائلين الله -سبحانه وتعالى- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان..
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
