رؤساء الثورية ومشرفيهم فقراء اصبحوا اثرياء في عدة اشهر في اليمن وانباء عن سرقة البنك لايزال اليمنيون يرون ان اللجان الثورية التي تم تشكليها فور الاعلان الدستوري لانصار الله الحوثيين من طرف واحد دون موافقة من قبل حليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام، مشكلة ساعدت في تردي الوصع الاقتصادي والاجتماعي لصالح اللجان ومشرفيها المتهمين بما يطلق عليه يمنيا "الهبر"اي نهب الاموال الحكومية ورغم ان التحالف العدواني الذي تقوده السعودية يتحمل الجزء الاكبر من تردي الوضع الاقتصادية كونه يحاصر مواني اليمن البحرية والبرية والجوية ويمنع الاستيراد من قبل التجار الا بموافقة من بعض مسؤولية الا ان اللجان الثورية التي شكلت فور الاعلان الدستور، ساهمت بحجة العدوان في تفشي الفساد لصالح مشرفيين استطاعوا ان يصبحوا اغنياء أو أثرياء في عدة اشهر، مما اذهل المجتمع اليمني مقارنه بفاسدي حكم الاخوان في ثلاث سنوات وحزب المؤتمر في 33 عاما . و يتسائل عددُ من اليمنيين كيف اصبح الكثير من مشرفي ورؤساء اللحان الثورية التابعة لانصار الله الحوثيين المعروفين بفقرهم اغنياء في اشهر . واصبح اغلب اليمنيين يرددون بسخرية عبارة اللهم اجعلنى مشرفا ولا تجعلني وزيرا ووفق تقارير محلية يمنية فان اغلب رؤساء اللجان الثورية والمشرفين في المحافظات والوزارات، استولوا بالقوة او بذريعة دعم الجبهات على اموال المحافظات والوزارة ، بل ان البعض منهم عمد الى انشاء صندوق لجمعي الايرادات الخاصة بالمؤسسات الحكومية خارج نطاق وزارة المالية وكاتبها في انحاء البلاد. و قالت "لاوراق برس"مصادر في البنك المركزي بصنعاء، ان رئيس اللجنة الثورية، قام بالسطو المسلح على البنك المركزي ونهب الاموال التي بداخل عدد من الخزان التي بداخله ويرافقه عد من المسلحين الملثمين حتى لايعرفون..الخ ووفقا للمصادر فان خزينة واحدة رفض فتحها من قبل احد المدراء في البنك لان فيها وثائق تتبع الدولة اي ليس فيها (اموال) وطالب موظفون في البنك من النائب العام التحقيقفي الموضوع لمعرفة كيفية دخول أولئك للبنك ان صحة القصة.. وضبط اللصوص.. كما هي مطالبة موجهة للنائب العام، بل ان يشكل مجلس الوزراء لجنة ايضا للتحقيق،كون البنك ملك الشعب اليمني كما يطالب البعض من السيد عبدالملك الحوثي التدخل لوقف "هبر" من قبل مشرفي ورؤساء لجان بعض الوزارة والمحافظات اموال الشعب بحجة دعم الجبهات .. ولم يصدر نفي او تأكيد من قبل الجهات الرسمية ويرحب موقع اوراق برس بحق الرد عملا بقانون الصحافة
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.