"أوراق برس" خاص ـ -
عين الفار عبده ربه منصور هادي خلفا للمدير عبدالسلام صالح حميد لشركة النفط، قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب التحق بالتنظيم مؤخرا في عدن وكان له الدور في تصدير النفط من المكلا لعدن اثناء حكم القاعدة للمكلا قبل ان يتم انسحابها مقابل ان تذهب لمأرب وتعز وحصولها على 10 في المائة من من مبيعات النفط .
وكشف مصدر يمني لـ"اوراق برس"ان انه تم تعيين مدير جديد للشركة يدعى "ناصر مانع حدور بالحاء "الذي كان يعمل مسئولا للزيوت بمخازن "كالتكس" بشركة النفط بعدن وهو احد ابرز قيادة التظيم في عدن
وناصر مانع حدور هو أحد أبرز قادة كتائب المحضار التابعة لقاعدة الجنوب اليمني في عدن، وكان قائدا لجبهة دار سعد ثم جبهة بير احمد حتى أصيب بعدة إصابات في الخطوط الأمامية وقتل أحد مرافقيه. - تم نقله للعلاج بالأردن ثم السودان.
حاليا معاق برجله وما زال بحاجة للعلاج. - رغم استدعاه من قبل التحالف العدواني للرياض ضمن أبرز قادة ما بطلق غليها بالمقاومة في عدن ومنهم بسام محضار وعبدالرحمن شيخ ومختار الرباش ومنيف الزغلي وعلي سالم الحسني وعدنان بن بريك وطالب الضالعي وبشير المضربي.
ورضخت حكومة الرياض لضغوط القاعدة ببيع الكمية المخزنة من نفط المسيلة والمقدرة بحوالي 3.5 مليون برميل، وذلك بعد محاولات مستميتة بذلها هادي وبن دغر منذ اشهر للاستحواذ ونهب عوائد هذه الكميات.
وبيعت في ميناء الضبة النفطي الكميّة المخزنة من نفط خام المسيلة التي تقدر بحوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون برميل، وتم استدعاء شركة منالكو السنغافورية المختصة بالتصدير، والخبير الأجنبي في الميناء جون هولاند، إلى جانب وصول التاج البحري إلى الضبه، لإنهاء الصفقة. ووتم تسليم نصيب التنظيم الارهابي عبر "ناصر مانغ "