علم موقع" اوراق برس"، ان الزعيم صالح سيطل هذا اليوم يوم الوقوف على عرفات الطاهرة، ليفرح مناصريه ومحبيه، ويتحدث اليهم عن اخر التطورات السياسية والعدوانية على اليمن ،ويهنئهم بعيد الاضحى المبارك،كما سيطل ايضا ليضع حداً للإشاعات اختفائه في  اليمن بكلمة مسجلة بصوت احد الاعلاميين الصامدين اشرف هو عليها.

ولم يحدد المصدر اين سيلقى الزعيم صالح الكلمة او متى ؟، لكنه طالب بأرسال ما سماه"بشارة الخير"لمحبي بشير الخير الزعيم على عبدالله بظهوره خلال يومنا الاحد مسجلة بصوت احد الاعلاميين الصامدين. اشرف هو عليها

وغالبا ما يظهرالرئيس صالح لإلقاء كلمته عشية كل"عيد "وهوما تعود عليها جمهوره ومناصريه ومحبيه وحتى خصومه منذ قرابة 37عاما

وكان موقع"اوراق برس" قد نشر خبر عن صحفية خليجه عن اختفاء الرئيس صالح عن الأنظار، لكنه نفي في نفس الخبر صحة ما اشيع حتى يطمأن مناصريه، بمن بعضهم اكتفى بقرات العنوان  والبعض وقع في فخ.

وقال مصدر "لاوراق برس"ان الاشاعة التي تم التي الترويج لها كانت كالإشاعات السابقة التي تستهدف الزعيم صالح  لغرض حمايته اثناء تحركات دون رصده من بعض المرتزقة للعدوان والخائنين للوطن ومن يبيعون ضمائرهم بأموال  كما فعلوا مع الزعيم صدام حسين ومعمر القذافي

وفور اشاعة الخبر وقع العديد من يدعون لقاء الزعيم من حين الى اخر في فخ سواء بحسن نية او بقصد ما قد يوصف امنيا"انه "ترصدهم لتحركات الزعيم" ونشرها للعامة، على اعتبار انهم التقوا بهم  

ويري بعض الامنيين للزعيم سابقا ان من حاول التأكيد عن لقائه بالزعيم في مكان ما، او ادعى انه شاهده،كأنه يقول للعدوان الزعيم متواجد  اينما تواجد

وكان اغبى شخص في حكومات الرئيس السابق او حزبة ،هو من ينفي خبر تم نفيه اصلا في ذ ات الخبر، وهو خبر امني اكثر منه خبري، ولم يحدث في تلك الفترة لبسبب وجود صحافيين متميزيين حول الرئيس صالح

ويعتبر الاستاذ عبد بورجي اذكى صحافي متمكن عمل بجوار الرئيس السبق على عبدالله صالح، وكان يعرف مغزي اوهدف اي خبر ينشرخارجيا وداخليا ولايستعجل في نفيه او مهاجمة صاحبه، كما انه افضل مت يكتب تقريرا ومقالا سياسيا قد يجعل القارئ لا يدرك الهدف منه الا بصعوبة، اضافه الى العميد على حسن الشاطر الذي جمع في الأدراك الامني والصحافي للمقال او التقرير.

وكشف الرئيس اليمني الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح، عن ثالث أكبر محاولة لاغتياله منذ العام 2011 في العاصمة صنعاء بوضع شرائح  قبل

وقال صالح قبل نحو 15 يوما، امام اعلامي من حزبه إنه تم القاء القبض على عصابة جديدة منذ "يومين  ثلاثة" تستهدفه ، دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل.

واضاف: "لا نتحفظ على أي قوى سياسية حتى الذين تآمروا علينا وتأمروا عليَّ في جامع النهدين وفي الخندق الذي فتحوه إلى سكني الخاص وإلى آخر مؤامرة الآن قبضنا على عصابة جديدة من يومين.. ثلاث تستهدف صالح".

وتابع الرئيس صالح: "لنفتح المجال للكل ونرحب بها لأنهم هؤلاء أبناءنا أبناء المؤتمر يعني إغراءات فلوس يقول له اطرح له الشريحة هنا .. تابع سيارته أين سار أين طلع"

وهناك تطورات في كشف الجهات التي جندت المتهمين لرصد تحركاته، ومدى ارتباطهم بشبكة تتحرك في العاصمة صنعاء.

وتعليقا على ذلك قال احدهم :الزعيم صالح في هذا الوقت  العدواني هو من يحدد ظهوره متى وكيف ،ولا يحق لاحد التأكيد بوجود في مكان ما من عدم ،ليس موجود في صنعاء او موجود وغيرها وكل دول العالم  ..ومن يحدد مكانه عميل للمرتزق،و هو موجود في كل مكان.في اليمن لكن مكانه الذي نعرفه.حتي يفهم من يراقب تحركاته لصالح العدوان..انه في قلب كل يمني شريف وخاصة جداتنا وامهاتنا اللواتي يدعين له كل صباح.....فلن نبيع زعيمنا برصد تحركاته. قولوا مات قول سافر ..قول ما شتم فقد سمعناه...منذ عام٢٠١١ لكنها كانت حمايه لزعيمنا بغباء منهم ...

وقال طاهر حزام في صفحته على الفيس "للأسف البعض لم يقرا خبر الزعيم واختفائه الا العنوان لقد تم النفي في نفس الخبر..ولم ينف الخبر من بعد نشره ولو كان غيري نشر الخبر لنشره دون نفي، .لكن حرصت على نشر خبر والنفي ....وهذا مهنية ...

وتابع :ولهذا اكرر ان اغبى صحافي او مسؤول هو من ينفي خبر منفيا اصلا لقائد كبير كالزعيم، ولا يفكر بتحركاته الامنية

وكشف: اننا قد عملنا عشرات الاخبار بنفس الاسلوب واخطر من هذا الخبر وحصلنا عليها من ومن الفار هادي 2011 -2014 ونفيناه باتفاق مع مصدر في مكتب الرئيس صالح في نفس الخبر...

وتقدم حزام بالشكر للإعلاميين والمسؤالين والمقربين والامنيين الذين لم يقحموا انفسهم في خبر امني كهذا ..منهم العميد طارق محمد عبدالله صالح وكل طاقمه الامني وأصدقائه المسؤولين من الجيش والحرس والسياسيين و الاعلامي، كما شكر العميد يحيى محمد عبدلله صالخ وكل وطاقمه الاعلامي بصنعاء وبيروت وخاصة مركز الاعلام التقدمي وبقية ابناء صالح وابناء اشقائة

والشكر للعميد على الشاطر وطارق الشامي،والاخ نبيل الصوفي وحامد غالب، على الشعباني وكامل الخوداني وجماعته واصدقائهم المعروفين معه، كل باسمة وصفته، والاخ عادل ربيد نائب مدير المركز الاعلاني  ..الخ

وكان لقناة اليمن اليوم دورفي عدم اقحام نفسها والشكر لكل ادارتها وطاقمها ولصحيفة اليمن اليوم ورئيسها عبدالله الحضرمي وصحيفة الميثاق والرائع محمد انعم  وكافة محرريها ، واذاعة  يمن اف ام .ومواقع  حزب المؤتمر وخاصة المؤتمر نت والموالية للمؤمر/كما يشكر كل الصحف الحكومية وقنواتها وصحف ومواقع انصارالله وقنواتها

وختم بقوله "،انه ظل مراقبا صحفيا منذ عام 2011  لكيفية التعامل الامني اعلامياً وشارك في اخباركانت هدفها حماية الرئيس السابق، ناصحاً ان يتم استبعاد على الاقل في الوقت الحالي، كل اقحم نفسه في نفي الخبر بل وأكد لقائه الزعيم، بقصد منه او بدون قصد لإثبات انه شاهد الزعيم في مكان ما ،من اعلاميين ومسؤولين في حزب الزعيم وفعلا لهم القدرة على مشاهداته كونهم اصلحوا خطر على تحركات الزعيم... فالزعيم  امنه مسؤوليتنا جميعا.. كما هو امن وطننا في حارتنا ومدنا وقرانا