تراجعت قوات مرتزقة السعودية تراجعا كبيراً في جبهة نهم ريف صنعاء، بعد ان كانت تقدمت في شهري يوليو والنصف من شهر اغسطس الماضيين، حيث سيطرت قوات على محسن الاحمر الموالية للسعودية على فرضة نهم وما حولها،كبران وجبال الشبكة بتجاه العاصمة .

وتحاول قوات مرتزقة السعودية بقيادة الاحمر التقدم نحو جبل بن غيلان الاستراتيجية بنهم، لكنه تراجعه مؤخرا بخسارة منطقة بران واعلى فرضة نهم لتعود الى اسفل الفرضة وتخسر جبل الشبكة المطل على"بران" ومسورة وخلقة نهم باتجاه نقيل بن غيلان وصنعاء تجعله يجدد هجماته بدعم طائرات العدوان السعودي

واعترف صالح القطيبي عضو المركز الإعلامي للقوات الموالية لمرتزوقة السعودية ، انهم  يخوضون معارك عنيفة ومتواصلة منذ أسبوع للوصول إلى "نقيل بن غيلان"الذي لا يبعد عن مطار صنعاء الدولي سوى 24 كيلومترًا، ويطل على مديرية أرحب وبني الحارث وبني حشيش، وهو أصعب المواقع الوعرة بالتضاريس وسفوح الجبال، كما يعتبر الهدف القادم؛ لتحرير"فرضة "نهم بالكامل " في اشارة منه ان فرضة نهم هي الاهم لمواصلة التقدم نحو العاصمة صنعاء وانهم  تراجعوا منهما  وهو اعتراف بانتصار الجيش اليمني ولجانه الشعبية ما يسمى لدى مرتزقة السعودية وحلفائهم بقوات "صالح الحوثي" 

لكن مصادر "اوراق برس"كشفت عن محاولات المرتزقة الدخول الى "مسورة نهم "ووادي محلي ليس عبرالطريق الرابط بين صنعاء مرورا بنهم والفرضة الى مارب، بل عبر قرى تمتد حدودها الى مارب وهذا يكثف خسارتهم ،حيث تمتد فيها سلاسل جبلية وعره، تكون سهل لقوات الجيش واللجان التحرك فيها بعيدا عن انظار الطائرات السعودية التى هي السبب في تاخر تحرير مارب وتعز والجنوب اليمني من مرتزقته الخليج، و تسبب في تدمير المنازل وقتل المواطنيين،كما تفعل حاليا في صنعاء وتعز والحديدة  والمحويت وحجة، بل و في مدنها بنجران وجيزان وعسير،كلما هرب جنودها من ابطال اليمن. الذي نجحوا في تحويل المعارك للعمق السعودي جنوبا.

وقال الشيخ على حميد جليدان وهو احد كبار مشائخ قبيلة حاشد  اليمنية، ان عشربن الف رجل، من رجال القبائل يدافعون عن صنعاءوهم اشرس رجال قبائل اليمن الذين لن يسمحوا بسقوطهاكونها رمز لصمودهم وشموخهم اليمني"تاريخيا"وهم موالون للزعيم على عبدالله صالح، نهايكم عن قوات الجيش التى اشرسها الحرس الجمهوري  وقوات النخبة من القوات الخاصه .

ولشراسة المعارك في نهم غير المرتزقة شعارهم من"تحرير صنعاء"، ليكون البديل "تحرير صرواح" وهي احد مديريات مارب، مما يدل ان مارب لم يسيطرون عليها كاملة حتى الان ولن تكون لهم امانه..

وحولت السعودية ومرتزقتها اعلامهم الى"صرواح"و كأنها كصنعاء او تعز، ومخادعة الراي العام العربي والعالمي  حول فشلهم في جبهة نهم. وميدي وتعز والجوف. 

وعلق الصحفي طاهرحزام وهو المتهم بجبهة نهم  على ذلك قائلا : صحيح انطبق الزامل اليمني ليكون "صنعاء بعيدة والرياض اقرب، فقد هرب المرتزقة خلال الشهرالماضي حتى الان، بسلاحهم وعتادهم المهول مع طيارتهم و12دولة ودعمهم الوجستي وجنود سودانيين وبلاك ويتر، من الاسد صنعاء الى تحرير طفل الاسد الرضيع في مأرب "صرواح" كالسعودية تماما هربت من ايران واسرائيل وذهبت الى اليمن لتقصفها وتقتل المئات من اليمنين المدنيين بطائرتها تحت شعار ايران والمجوس  ....