كتب الصحافي في حزب المؤتمرالشعبي العام الزميل الرائع كامل الخوذاني عن معاناة ابرز صحفي الحزب ورئيس التحريرصحيفة 22 مايو فيصل الصوفي وعن مايعانيه من مرض لم يلتفت له احد في الحزب .

وقالت مصادر لموقع اوراق برس ان الاهمال وصل ايضا الى الكثير من اعلامي الحزب الذين لم يتلقون رواتبهم المخصص لمواقعهم منذ ثلاثة اشهر ، ومعانتهم المالية الشديدة التى اجبرت بعضهم التخلي عن مساكنه المؤجرة والعودة الى قراهم واخرين باعوا بعض امتعتم  لتسديد ايجاراتهم، ولايعرفون سبب التأخير رغم انهم قضوا عيد فطرهم  السابق في حالة يرثى  وحاليا ستيسقبلون عيد الاضحى بحالة اصعب من الاولى...ولايزالون صابرين تحسبهم اغنياء من التعفف..ووفقا للمصادرفان بعضهم لم يكسي اطفال ملابس العيد في عيد الفطر المنصرم، ويبدو ان عيدهم القادم اتعس من الاول.

ويحسب للعديد من اعلامي الحزب المؤتمر الذين يمتلكون مواقع  انهم كانوا منذ 2011 ولايزالون حالياًاحد مدافع الحزب في مواجهة خصوم الوطن وخصومه  وخصوم الزعيم  

الزميل الخودانيكتب عن معناة زميل كان قلمه رصاصاً في وجه خصوم الحزب والرئيس السابق على عبدالله صالح، ابان حكمه خاصة، لكن لما مرض اصبح طريح الفراش ولا ينظراليه بعين الرحمه لحالته وفي المقابل طالب الزميل الرائع عبدالله النغربي في سكرتاريا الزعيم صالح من اعلامي حزب المؤتمر ان يرفقوا بحزب المؤتمر، معتبرا ان الوضع استثنائي، وخاصة المطالبات الحقوقية والانتقادات السياسية. 

موقع اوراق برس يعيد نشر المقال للزميل كامل الخوداني التزاما منه من مناصرة الزملاء في مهنة الصحافة كافة وفي حزب المؤتمر خاصة ...كما سنشر رد الزميل عبدالله المغربي عملا بحق الرد ، مؤكدا ان الموقع ينشر غالبا منذ عام 2012 كل الانتهاكات والفساد ليس منكافة ولكن لكشف قضية لمعالجتها مع الاستعداد للنشر حق الرد عملا بقانون الصحافة ان كان هناك من يفهم حق الرد كما كان سابقا ...كما ان الموقع ضد العدوان جملة وتفصيلا.لكن يحرص ايضا على  نشر قضايا المجتمع

وظل ولايزال الزعيم على عبدالله صالح منذ ايا حكمة حتى الان ضد الظلم والقهر والفساد ويردد انا لست مظلة للفساد ...والظلم .

مقال/ كامل الخوذاني

(الحزب الذي يغيب ابرز كتابه ومثقفيه وابرز كوادره الصحفيه ولا يسئل عنهم هو حزب يحتضر.)

كتب في احدى مقالاته المنشوره قبل سنوات..

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻻ‌ﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺂﺩﺍﺏ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﻣﻬﻨﺘﻪ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺮﻱ ﺍﻟﺪﻗﺔ، ﻓﻼ‌ ﻳﺨﻮﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺃﻭ ﺗﻀﻠﻴﻠﻪ، ﻭﻻ‌ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﻣﻮﻫﻮﻡ، ﺃﻭ ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﻫﺪﻑ ﻟﻮﺣﺶ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭ، ﻭﻻ‌ ﻳﻜﺘﺐ ﻣﻘﺎﻻ‌ﺕ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭﺍ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺟﺮ.‌

احدهم ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﺸﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ، ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻧﻄﻘﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻗﺮﺃ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻭﺃﻗﻮﻝ: ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﻚ ﻳﺎ ﻓﻼ‌ﻥ.ﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺇﻻ‌ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ.. ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ.. ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ- ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻭﻫﻜﺬﺍ.. ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﻟﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻦ ﺍﻹ‌ﺩﻻ‌ﺀ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ؟ ﻗﺎﻝ: ﻗﺪ ﻏﻄﻴﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﻠﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ،ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﺷﻲﺀ، ﻓﻤﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻟﻪ، ﻫﻞ ﻧﻘﻮﻝ:ﻭﻗﺪ ﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺛﻘﺐ ﺍﻷ‌ﻭﺯﻭﻥ؟

والان

وبعد هذه المقدمه المقتبسه من احد مقالات الكاتب والاديب والصحفي فيصل الصوفي رئيس تحرير صحيفة 22مايو سابقاً ونائب رئيس المركز الاعلامي للمؤتمر حالياً المنصب الذي ليس لديه منه الا راتبه كآي موظف.

اسئل قيادات المؤتمر وصحفييه وكتابه ومثقفيه واعلامييه.

اين فيصل الصوفي؟

متى اخر مره تواصلتم به متى اخر مره سئلتم عنه او تسائلتم ياترى اين هو متى اخر مره اجتمعتم وافتقدتموه.

هل اصبحت صفة انعدام الوفاء صفه جامعه لكم دون استثناء كما يصفكم الكثيرين وان لاعهد ولا ميثاق وانكم تتعاملون مع الناس كآعقاب سيجاره ترمى بعيداً بعد استهلاكها وتستبدل بآخرى.

فيصل الصوفي ومنذ شهور طويله يفتك به المرض طريح فراشه ومنزله من يقابله لايصدق من شدة النحول والاعياء والسقم ان هذا فيصل الصوفي يمر بضروف قاسيه واقساها. التجاهل. النكريان وقلة الوفاء والماروف وهذا ما تجيدونه ولا تجيدون سواه مثلكم مثل معظم اعلاميي وصحفيي وكتاب المؤتمر من لايمتلكون ادنى اخلاقيات الزماله ولو بالسؤال.

فيصل الصوفي الكاتب الذي لقلمهِ حضوره بكل ادبيات المؤتمر وصحفه يحتضر بصمت ويراقب سقوطكم الانساني وسقوطكم التنظيمي بصمت.آسف ....

اما مقال الزميل المغربي و في سكرتاريا الزعيم رد على من يهاجم الحزب انتقادا سياسيا  او مطالبات حقوقية عنوه

منذ الوهلة الاولى لتأسيسه حزب المؤتمر الشعبي العام يبني ويُشيد ويُنتج ويؤهل وكل الإنجازات في الجمهورية اليمنية شاهدٌ حاضر وحي على انه الحزب الذي حمل هم المواطن وتحمّل مسئولية بلد وقاده العظماء من قياداته بعقلية التطوير والتحديث وسعى بكل ما امتلكه من خبرات وامكانات لوضع بصمته التاريخية التي ستشهد لها الأجيال بعد ان شهد له المناهضون لفكرة والمعارضون لنهجة ..

حزبكم يا كل المؤتمريين هو السبب الاول في تحقيق الوحدة عبر قائدة ومؤسسة الزعيم علي عبدالله صالح ، وهو الحزب الذي ءآمن بالحزبية وشرّع للتعددية السياسية وارتضى بالديمقراطية فكان التلميذ المجتهد حين تعلمها والمعلم الناجح عندما يُطبقها ..

حزبكم يا ابناء حزب المؤتمر الشعبي العام صاحب المشاريع العملاقة وباني المصانع الإنتاجية ومطور البنية التحتية والمُحدَث للمؤسسات الخدمية وهو الحزب الذي افشل مشروع المرتدين عن الوحدة وأجهض تأمر العملاء والخونة بإسم الثورة الشبابية - هو الحزب الذي كشف لكم ولنا وللعالم اجمع ان الخطط كانت تقسيمية وصرح بإنها رُسِمَت بأيادي صهيونية واكد ان المشروع فوضى خلاقة تعصف بكل ما أمامها ..

سقطت أنظمة وانهارت احزاب وشُرد قادته ولوحق أعضائه وراهن الامريكان ومعهم الداعمين الصبين على تحقيق ذلك في اليمن لكن قيادة حزبكم وصمودهم وثباتكم واخلاص قاعدتكم افشلت مخططاتهم وردت كل ما كادوه من كيدٍ الى نحور من كادوا وبمكرٍ مولوا وخططوا ..

إعلاميين وناشطين وقادة تنظيميين وقواعد شعبية ابنائها أصيلين .. لذاك البعيد المغترب ولَك ايها الصامد الجلد ولتلك المرأة الحديدية ولشباب المستقبل ولكم يا ابناء الجيل القادم ، لهذا ولأولئك ولهذه وتيك ، لكم ولنا جميعاً .. يحق لنا ان نرفع رؤوسنا لتناطح السحاب فخرا ولهاماتنا ان تشمخ كشموخ جبال بلادنا ، لنا ان نعتز بانمتائنا لحزب الأحزاب اليمنية ومرجع كل اليمانيين ، حزب الشعب الواقف دوماً مع الشعب المتطلع لما يتطلع له كل ابناءه ..

لنا الحق في ان نُفاخر بانفسنا وبحزبنا لصموده وثباته في وجه مؤامرة عصفة ببلدان ودمرت دولاً وأهلكت اوطان وشردت شعوباً وهدمت بنيان .. وحزبنا شامخٌ صامد ، ثابتٌ مقاوم ، يأبى الخضوع ويرفض الخنوع ويواجه كل التحديات بقيادته وكوادره وأعضائه وبكم وبنا جميعاً كان له ذلك ..

عملاق وكل الأحزاب امامه اقزام ، الا ان قلة قليلة بحسن نيةٍ وبلا قصد يعملون وفي الآونة الاخيرة على اثارة بلابل ما انزل الله بها من سلطان ، كان يطلب احدهم حاجته بمنشور او ينتقد زميلة بمقاله او يطالب بحقوقٍ في تغريدة او يتحدث عن احدهم في مراسلة جماعية او ينصح بين العامية او يكشف فساداً في مواقع اعلامية .. وكم وكم من هكذا افعال وقصصٍ واُحجيات ، وان كان أصحابها مُحقون وناشروها مظلومون والناصحون بها مخلصون والموزعين لها صادقون - إلاّ انه وكما يُقال في المثل الشعبي "لكل حالة مقالة ، ولكل دقة برع" - فتأمرٌ خارجي وترقبٌ من مغتاضين في الداخل وتربصٌ متربصين بِنَا وبحزبنا يُحرم علينا ان نكون بميثاق حزبنا مؤمنين ومع انفسنا مخلصين وبحزبنا ناهضين وله يتوجب ان نكون السند والمدافعين ..

ادرك ان البعض سيقول وقد يوشوش من لشخصين محترمين باني من المستفيدين ما دمت من اصحاب الزعيم الامين - ليقول من يقل وليهمس من يريد ذلك بما شاء .. ففي هذه الصدور لست بصدد التبرير او التوضيح لاحد يجهل ما يجهل عني .. المقام اليوم للذود عن حمى حزب والدفاع عن ميثاقنا جميعاً ..

لعل احد المعنيين يقرأ ووببصيرة عقله يُدرك ان الواجب والمتوجب علينا هو الالتفاف يداً واحدة لنكون بُنياناً مرصوص نحمي أحقيتنا في حزبنا ونذود عن بيتنا الواحد الذي اعتدنا ان نعيش به ونحتمي من أشعة الشمس وبرد الشتاء فيه وتحت ظله ..

عاشت اليمن حرة أبية .. وليعش خير الأحزاب اليمنية .. النصر لكل احرار بلادنا .. الموت والهلاك لاعداء وطننا واعدائنا .. ولا نامت اعين الجبناء والخونة ومن اليهم من الفارين والمرتزقة ..