محمد جميل من صنعاء -
اقتحم مسلحون مدججون بالاسلحه والطقوم صباح امس في امانه العاصمه صنعاء المركز الوطني لمكافحة الالغام والمتفجرات ، تنفيذ لتوجيهات رئيس اللجنة الثورية المنحله الذى اصدر عدة تعيينات مخالفة للعقل والمنطق واللوائح الداخلية والدستورية والانسانية ، ويعتبرها المراقبون بانها مفخخه لاثارة الفتن .
وقال شهود عيان لاوراق برس ان مسلحين هاجموا المركز ودخلوا مكتب المدير العام العميديحي حسن الحوثي الذي تفاجأ بالهجوم من قبل الجندي "علي الوجية" المشرعن لنفسة هذا الاقتحام بانه يملك قرار من اللجنه الثورية بتعيينه مديرا للمركز ضاربا بهذا الخبر بقرارات المجلس السياسي الاعلى عرض الحائط والتي كان اخرها منع اي تعيينات جديده الا بموافقة المجلس كما ان الجندي الوجية لا يملك من المؤهلات العلمية والعسكريه والخبره في ذات العمل الحساس مايؤهل لشغر المنصب
و حملت ادارة المركز المجلس السياسي الاعلى مسؤلية ما يجري من ضرب لقراراته عرض الحائط وماسيجري من توتر في
المشاريع التي تتم مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحده في اليمن وقد قطع فيها المركز شوطا كبيرا .
والغريب ان لعميد يحيى الحوثي يهينه محمد الحوثي بتعيين جندي بدلا عنه فجاة ودون سابق انذار ومبرر تعرض لسحب مقر الملتقى العسكري والامني ولم يحرك ساكنا معتقدا انه بهذا يسهم في ايقاف حاجه السلطات للمكان ولم يكن على دراية بما يدور خلف الكواليس لم تمضي سوء فترة وجيزة حتى سحب منه العمل الامني في احدى مديريات العاصمة بحجة ان مهمه واحده كافيه فاقتنع العميد ورحب بتسليم العمل الامني هي الايام كانت تخفي له تلك الهمجية التي يتعرض لها من لوبي يخدم العدوان ظاهرة للداخل وباطنه للخارج،
احدى القضايا البسيطة والتي اعتاد العميد على حلها في منزله احيانا واحيانا بالهاتف دعيا على اثرها الى احدى ادارات الامن ليتعرض للامتهان الاكبر وايداعه السجن هو ومرافقية واولاده تعسفا بحجة انك لايمكن ان تصلح شان الناس بدون الرجوع للجهات المسؤله والتي رحب بها مع عدم معرفته بالمسبب أشخاص بعينهم كانوا وراء هذا المخطط الكبير الذي يطال العميد يوما بعد يوم مع عدم تصديقه لهذا