أوراق_برس من صنعاء -
انتهت المهلة المحددة من قبل مسلحين يمنيين التى منحوها السلطات الفرنسية لاعطائهم فدية لاطلاق المختطفة لديهم التونسية"نوران حواس" ذات الجنسية الفرنسية والموظفة في الصليب الاحمر في اليمن، وسط نخوف ان يكون بقتلها اليوم
وظهرت أمس الاول السبت 13 أوت 2016، المواطنة التونسية "نوران حواس" منسقة قسم الحماية بفرع الصليب الأحمر في اليمن في شريط فيديو بين يدي مسلحين يطالبون السلطات الفرنسية والمنظمات الدولية بفدية مالية مقابل الإفراج عنها أو إعدامها بعد 72 ساعة.
وكان مسلّحون مجهولون قد اختطفوا التونسية "نوران حواس" من منطقة حدّة في العاصمة اليمنية صنعاء مطلع ديسمبر الماضي، ومازالت ملابسات حادثة الاختطاف غامضة ولم تعلن أي جهة مسلّحة مسؤوليتها عن ذلك.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد جدّدت دعوتها يوم الجمعة 12 أوت 2016 لإطلاق سراح التونسية نوران حواس والتي تحمل الجنسية الفرنسية بعد اختطافها منذ شهر ديسمبر الماضي.
وحسب الموقع الرسمي للصليب الأحمر، فإنه يتم تداول مقطع مصور تظهر فيه نوران حواس، داعية وسائل الإعلام إلى عدم نشر المقطع المصور احتراما لأسرتها.
ودعت اللجنة خاطفي حواس إلى إطلاق سراحها سليمة ولإظهار "التعاطف والاحترام للكرامة الإنسانية".
الى ذلك ناشدت فائقة السيد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لشؤون منظمات المجتمع المدني، خاطفي مسئولة الحماية بقسم الصليب الاحمر الدولي نوران حواس الافراج عنها من دون شروط.
وأكدت السيد ان الاختطاف وطلب الفدية عمل يتعارض مع الدستور والقوانين النافذة في اليمن، والقيم الاسلامية السمحاء التي تؤكد على التعايش والتسامح والمحبة ،كما انه عمل يتنافى كليا مع العادات والتقاليد والأعراف القبلية في اليمن .
وتمنت السيد من الخاطفين سرعة اطلاق سراح المختطفة نوران حواس مذكرة بأنها واحدة من العاملين الذين كانوا يقدمون الخدمات والمساعدات الانسانية للشعب اليمني في احلك الظروف ضمن بعثة الصليب الاحمر الدولي في اليمن.