طهران - من أحمد أمين -
جدّد القائد الأعلى في ايران السيد علي خامنئي، تأكيده «القاطع» على حرمة الاساءة لزوجات النبي (صلّى الله عليه وسلّم)، ومنهن ام المؤمنين عائشة. وقال لدى استقباله المشرفين على ملتقى «صدف الكوثر» الذي خصص لتكريم السيدة خديجة الكبرى «يجب عدم الاساءة لزوجات النبي (صلّى الله عليه وسلّم) المطهرات كافة، فكل زوجات النبي (صلّى الله عليه وسلّم) محترمات، وان اي شخص يسيء لاي منهن، جميعهن من دون استثناء، فكأنما اساء للنبي (صلّى الله عليه وسلّم)، وهذا الامر اقوله في شكل قاطع. ان امير المؤمنين (الامام علي بن ابي طالب) تصرّف باحترام مع السيدة عائشة رغم قيادتها الحرب ضده، لكونها كانت زوجة النبي (صلّى الله عليه وسلّم)، والا فان امير المؤمنين لم يكن ليجامل احدا، لذا فانه يجب الا تكون هنالك اي اساءة».
من جهة اخرى، أكد المدیر العام للشؤون السیاسیة والدولیة في وزارة الخارجیة حمید بعیدي نجاد، ان «ایران لن تستكین حتى التنفیذ الكامل للاتفاق النووي وازالة جمیع العقبات المصرفیة والمالیة».
وقال ان «ایران تمتلك الادوات الكافیة لفرض الضغوط على الطرف الاخر، ولكن ذلك لا ینبغي ان یؤدي، اولا الى تجاهل الانجاز المهم جدا المتمثل باستمرار التخصیب وسائر البرامج النوویة، وثانیا ان نقلل اهداف الاتفاق النووی الى مصالح اقتصادیة فقط، وثالثا ان نعلن بأن منجزات الاتفاق النووي كانت لاشيء من خلال التقلیل من اهمیة الانشطة الاقتصادیة والتجاریة المهمة لما بعد الاتفاق النووي، والتي ادت الى ازالة عقبات من امام البلاد، وكذلك إلغاء العشرات من اجراءات الحظر في مجالات النقل والملاحة البحریة والضمان والطیران وصادرات النفط والمنتوجات البتروكیمیاویة وانتاج قطع غیار السیارات وغیر ذلك».
في غضون ذلك، اعتبر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام الجنرال محسن رضائي «ممارسات منظمة الامم المتحدة في التغاضي عن الجرائم التي ترتكبها الحكومات الظالمة بسبب نفوذها وضغوطها ليس بالامر الجديد على الشعب الايراني». وقال، ان «التعامل المزدوج للامم المتحدة ازاء جرائم مثل الهجمات بالاسلحة الكيمياوية التي شنها صدام (حسين)، واصدار قرارات ظالمة ضد الشعب الايراني، وكارثة منى، هو عبارة عن ممارسات مشابهة لسياسات الدول الاستكبارية والصهيونية العالمية».
الراي