رصد موقع اوراق برس ما ادلى به رئيس الوزراء  اليمني السابق خالد بحاح بشهادته لتبرئة السعودية من جرائمها ضد اليمنيين وخاصة قتل الاطفال متهما الامم المتحدة  بانها اصدرت تقريراً ضد السعودية اصابه بالصدمه، متهما انصار الله الحوثيون بانهم هم من جندوا الاطفال، متجاهلا ذكر مليشيات الاخوان والقاعدة، وضحايا اطفال اليمن الذين قصفه طيران العدوان  في صنعاء وذمار وريمه وحجة والحديدة وهي مناطق ليس فيها اي مواجهات عدا تلقيها قصف الطيران السعودي.

 المقال يكشف مدى علاقة بحاح بالسعودية والتى كان البعض يشكك فيها، وخاصة بعد ان اقاله الفار عبدربه منصور هادي من منصبه، ليؤكد المقال ان ما جرى ليس الا تبادل ادوار لمحاولة اظهار بحاح بانه الرجل الاصلح لليمن كونه فقط اقيل واصبح يهاجم هادي.

واضاف: لقد أذهلتني جرأة معدي التقرير في تجاوز وقائع تجنيد ميليشيات الحوثي لآلاف الأطفال اليمنيين واستخدامهم كوقود لمعارك عبثية.. في الوقت الذي يتسابق فيه نظراؤهم في بقية دول العالم لتحصيل الدرجات العلمية، وممارسة هواياتهم ورياضة كرة القدم في الحدائق والمتنفسات العامة، وينتظرون بفارغ الصبر ليلة العيد ليحتفلوا مع ذويهم وينثرون البهجة والفرح في المجتمع !

 وتابع :التعليم والرياضة والفرح.. كلها تفاصيل لا يعرف عنها الطفل اليمني كثيرا، وان كان سعيد الحظ ووجد فرصة تعليمية، فلن يجد المناخ الملائم للتفكير في الكراسة والأقلام والحقيبة المدرسية! فتلك في نظر من يقودون ذلك العبث من صنعاء تفاصيل غير ضرورية لحياة الطفل اليمني، وللأسف انه يبدو ان تلك الوقائع لم تؤثر كثيرا في من وقفوا خلف تقرير منظمة هيئة الأمم المتحدة! فلا شك ان استبدال تلك الحقيبة المدرسية بسلاح الكلاشينكوف، هو جريمة كبرى في حق الطفولة، فكيف بتقرير أممي معتمد وقد تحدث عن مقتل أكثر من عشرة آلاف طفل منذ أن خاضت جماعة الحوثي أولى معارك صراعها مع الجيش عام 2004، تلك جميعها مؤشرات مفزعة لتحولات تجري بالأرقام تؤكد أن أجيالا قادمة ستأتي تحمل تراكمات واقعنا الحاضر.

واستطرد بحاح مدافعاً بشكل مباشر عن قتل الاطفال على يد الطيارات السعوديةوحلفائها في اليمن والتى يعرفها القاصي والداني وخاصة الذي في  قتلوا بطائرات السعودية في اعرس او في منازل ابائهم وهم نائمون  او في الاسواق او حتى المدارس  بل وصف تقرير الامم المتحدة بالصدمه ... حيث قال :إننا حقاً كنا أمام «صدمة» تقرير الأمم المتحدة الذي ترك لنا أن نتساءل طويلاً عن مصير الآلاف من الأطفال الذين كانوا وقوداً لحرب اشعلتها جماعة، لم تجد حرجاً في أن تصنف مخالفيها في موقع الضد، وتعطي الأوامر العُليا لإطلاق رصاصات الموت الأخيرة على خصومها، لكن الجريمة عند ذلك الطفل الذي أصبح يمتلك السلاح، ويمتلك الرصاصة، ويمتلك حتى الأمر بإطلاقها على الآخر، من دون أن يمتلك الوعي الكافي والتعليم اللازم للتمييز، فالطفل هنا أصبح أداة قتل، ونحن ضحية لذلك الطفل ..!!

وتابع قصة  بقوله "بعد تحرير عدن في 17 يوليو 2015، تكشفت لنا واحدة من فظائع هذه الحرب، فالأطفال المقاتلين الذين تركتهم الميليشيات خلفها أسرى، كانوا يمثلون وجها عابسا من تلك الوجوه البائسة في الوطن، ملابس ممزقة، وبطون جائعة، وعيون مرتعبة، طفولة منتهكة بكل ما تحمل الكلمة من معاني، وقد تعاملت السلطات المحلية والتحالف العربي مع هؤلاء الأحداث عبر برامج خاصة قدمها مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، والهلال الاحمر الاماراتي، عنت بإعادة بناء هذا الطفل وتأهيله من خلال خبراء في هذا المجال. وقد حرصنا والتحالف العربي سويا على التأكد ان لا يتم التعامل مع هؤلاء الصبية كأسرى حرب، وان نعمل سويا للتأكد من إعادتهم الى اسرهم وذويهم.

وبكل وقاحة اعتبرنفسه شهادا بقوله: ونحن نستعيد تلك الأحداث التي كنا عليها شهودا، نتساءل عن مدى انصاف هيئة الأمم المتحدة لمن يستحقون لأنصاف في هذه الواقعة التي تغاضى عنها تقريرها الصادم قبل أن تتم مراجعته وإزالة التحالف العربي منه.. فالذي لم يفرق بين نموذجين أحدهم هو المسؤول الرئيسي بشكل متعمد في جعل الطفل جزءا مشاركا بفاعلية في اتون هذه الحرب.. ومساواته بمنظومة التحالف العربي العسكرية والسياسية والإنسانية ذلك التحالف، الذي لعب الدور المهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني وإعادة مظاهر الدولة اليه.

بل طالب  بان يتم بنقل مكاتب الامم المتحدة بسبب ما وصفة التراجع : تراجع الأمم المتحدة يوكد مدى الحاجة الفعلية لنقل مكاتبها من جيبوتي إلى مدينة عدن الآمنة، ليتمكن ممثلو المؤسسة الأممية من مباشرة مسؤولية توثيق ورصد الانتهاكات بشكل مباشر وعن قرب، فالتوثيق والمحاسبة مدخلان صحيحان لبناء وطن صحيح متصالح مع نفسه.

وكان الرد الذي لايسطيع احد انكاره من الشيخ حسين حازب  عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمرالشعبي العام ، على كل من يحاول تبرئة السعودية من جرائم واضحة  سواء كان بحاح او الامم المتحدة بقوله:من قتل هولاء في هذه المحافظات..؟؟؟؟وبمن ستعتذرون .. بانه القاتل .؟فالله سبحانه  والشعب اليمني والعالم يعرفوا تمام المعرفه بان :-العاصمه صنعاء -محافظة صنعاء - ذمار - عمران - حجه - صعده - الحديده - المحويت - إب - البيضاء - ريمه -مارب - الجوف - الضالع محافظات لا يوجد اقتتال داخلي في مناطقها السكنيه على الإطلاق، وما تعرضت له المناطق السكنيه في هذه المحافظات، هو فقط القصف الجوي بطائرات التحالف ،والصواريخ الموجهه من البحر ...ما يعني بوضوح بان التحالف وبغطاء منكم أنتم هو الذي قتل المدنيين والأطفال والنساء في هذه المحافظات، فلا قتال داخلي فيها-تعتذروا به

واضاف حازب تسائلاته قائلا :من قتل أسرة القاضي يحي ربيد.؟؟ من قتل المخرج التلفزيوني وأسرته الحكيمي ..؟؟ من قتل المكفوفين ودمر نزلهم على رؤوسهم ..؟ من الذي قتل الأطفال والمدنيين في أسواق مستبافي حجه؟؟و خلقه في نهم - ؟؟ ومن سوّا منازل مدن وقرى صعده الباسله بالأرض غير مبالي بأطفالها ونساءها وشيوخها..؟؟ من الذي قصف قاعة الاعراس في سنبان ذمار وقتل كل من فيها من النساء والأطفال والعرسان .؟؟من قصف مصنع عمران وقتل كل من في السوق بجواره ؟؟من قصف إدارة الامتحانات والكنترول في عمران وقتل كل من فيه بما في ذلك أطفال .؟؟من قصف منازل المهمشين في امانة العاصمه وقتل العديد من النساء والأطفال .؟؟ من الذي قتل النساء والأطفال والمدنيين في احد أسواق محافظة الحديده .؟؟من الذي قتل الأطفال والنساء في مساكن عمال الكهرباء في كثيب المخاء.؟من الذي دمر المصانع وسط المناطق السكنيه في هذه المحافظات ،من الذي فصف ودمر الحمامات الطبيعية في جارف على رؤوس مرتاديها من النساء والأطفال والمدنيين من قائمة الوقائع وجرائم الحرب التي لا اقدر احصيها والتي ارتكبها العدوان بطائراته في هذه المحافظات الامنه ،ِلاَّا من القصف الجوي والبحري فقط ..

وختم حازب  لمن يتجاهل ذلك او ينكره وخاصة الامين العام للام المتحدة  بكلمات غاضبة ..عليك اللعنه...  كم هم فجره وظالمون وكاذبون .؟؟