وصل امس الجمعة الى مطار صنعاء الدولي جثمان القيادي المؤتمري الأستاذ محمد الخادم الوجيه عضو مجلس النواب الذي وافته المنية، الاربعاء الماضي، في العاصمة الأردنية عمان بعد صراع مع المرض.
ويشيع جثمان الفقيد إلى مثواه الاخير اليوم السبت بمقبرة خزيمة بالعاصمة صنعاء، بعد الصلاة عليه بعد صلاة الظهر بجامع إسحاق خلف البنك العربي- شارع الزبيري.
كما من المقرر أن تستتقبل اسرته العزاء في القاعة الكبرى بشارع الخمسين حده، ولمدة ثلاثة أيام.
ويعد الوجيه أحد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام ومن أبرز القيادات السياسية في اليمن منذ عقود حيث تولى العديد من المناصب الحكومية، والبرلمانية كان آخرها رئيساً للجنة الصناعة والتجارة بمجلس النواب، كما سبق توليه موقع نائب رئيس مجلس النواب لسنوات مضت.
وأسهم الوجيه من خلال مسؤلياته التنفيذية في النهوض بقطاعي النفط والتجارة اللذين تولى مسؤولية وزارتيهما.
حيث تقلد عدد من المناصب التنفيذية آخرها عضو مجلس النواب عن الدائرة 214 مديرية وصاب السافل محافظة ذمار ﺭﺋﻴساً للجنة ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ بالمجلس.
ﺍﻟﻤؤﻫﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ: ﺑﻜﺎﻟوﺭﻳوﺱ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺗﻘﻠد ﻋدﺩﺍً ﻣن ﺍﻟﻤﻨﺎﺻب ﺍﻟﺤﻜوﻣﻴﺔ وهي كالتالي :
- مدير عام شركة المحروقات (سابقا).
- مدير عام مصنع اسمنت باجل.
- وزير الزراعة.
- وزير التربية والتعليم.
- رئيس مجلس ادارة البنك اليمني.
- وزير المالية.
- وزير الاقتصاد والتموين.
- وزير الإتصالات.
- وزير الخدمة المدنية.
- نائب رئيس مجلس النواب.
- وزير النفط والثروات المعدنية.
- عضو مجلس النواب..رئيسا للجنة الصناعة والتجارة.
ويعد البرلماني والوزير السابق الوجيه احد ابناء الشهيد ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻏﺎﻟب ﺍﻟوﺟﻴﻪ احد رموز الثورة اليمنية والذي التحق بركب الثور ضد الحكم الامامي إلى جانب زملاءه (أحمد بن أحمد المطاع)، و(محمد عبدالله الحجري)، و(زيد الموشكي)، ورصد كثيرًا من أمواله في دعم الثوار، واختير أمينًا لصندوق هيئة النضال التي أنشأها الثوار، وجعل من منزله في مدينة زبيد ملتقى للثوار، وفيه عقد أول مؤتمر للثوار؛ عُرف بـ(مؤتمر زبيد)، وقد خرج هذا المؤتمر بعدد من التوصيات؛ منها: التخطيط للثورة على الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، ودعم حزب (الأحرار) في مدينة عدن، ونشر الوعي بين صفوف الناس.
وبعد فشل الثورة الدستورية التي أسفرت عن مقتل الإمام (يحيى)، وتولي ابنه (أحمد) الإمامة خلفًا عنه عام 1367هـ/1948م، وكان الخادم غالب الوجيه قد كلف مع القاضي (حسين الحلالي) أمير لواء الحديدة حينها من قبل قيادة الثورة بقتل ولي العهد (أحمد) إذا مرَّ في مدينة الحديدة في طريقه إلى مدينة حجة، غير أن (حسين الحلالي) انقلب على الوجيه، وقبض عليه، ثم سلمه للإمام (أحمد) الذي أعدمه مع عدد من الثوار في ميدان (حورة) في مدينة حجة.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.