ظهر الزعيم اليمني على عبدالله صالح مجددا وهو شامخ بشموخ وطنه اليمن وجبالها  دون خوفا من القصف الجوي  العنيف من قبل عدوان ال سعود ، ظهر مع مع اعضاء من حزبه  من اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي،  في وقت القصف  المتواصل على العاصة صنعاء وقتل اكثر من 11 شخصا من موظفي  معمل خياطة اغلبهم  قرب السفارة الامريكية  بصنغاء من ابناء اوصاب  وريمة  ذات المذهبي الشافعي  .
وكان ظهوره مع عدد من القيادات البارزة التى لم تلحق بمرتزقة الرياض، منهم الشيخ  المجاهد يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الذي قصف العدوان السعودية وقتل نجله وعدد من افراد اسرته وهم نائمون ،  كما حضر  الشيخ  المجاهد الشهيد الحي صادق ابو راس  ومحافظ حضرموت السابق  المجاهد الديني   وشخصيات قبلية،  منهم شيخ بني الحارث  المجاهد ناجي جمعان ، والشيخ  المجاهد حسين حازب من مارب   والمجاهده المناظلة  دائما فائقة السيد  واخرون كانوا بارزين ...
وقال  الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر ان  الاجتماع الهام الذي ينعقد في ظل ظروف غاية في التعقيد والخطورة جراء المآسي والآلام التي يحدثها العدوان الإجرامي الغادر على بلادنا أرضاً وإنساناً والذي قتل البشر ودمر الحجر والشجر بغاراته الجوية المستمرة منذ عشرة أشهر مضت وقصفه الصاروخي من الجو والبحر والمحاولات المستميتة لقوات الغزو والمرتزقة لفتح جبهات قتال على الأرض والتي يتصدى لها أبناء القوات المسلحة والأمن ورجال اللجان الشعبية ببسالة ويسطرون أروع الملاحم البطولية ويكبدون العدو الخسائر الفادحة.
وتطرق الزعيم إلى المستجدات التي تشهدها بلادنا في كل المحافظات والمسئوليات التي يتحملها المؤتمر الشعبي العام باعتباره شريكاً فقط في مواجهة العدوان الغاشم والبربري الذي تتعرض له بلادنا أرضاً وإنساناً والذي تمادى في قتل اليمنيين من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب إلى جانب تدمير كل مقدرات شعبنا وكل مشاريع البنى التحتية كالطرق والجسور والمدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والموانئ والمطارات ودمر المصانع والمزارع ومخازن الغذاء والدواء وفرض حصاراً جائراً وشاملاً براً وبحراً وجواً بهدف تجويع وقتل 25 مليون يمني بدون أي وجه حق.. ودون أي مراعاة لحق الجوار والقربى والدين والمصير الواحد الذي يجمع بين شعبنا اليمني والشعب السعودي.
ودعى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كل أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة وهيئات ومنظمات وقواعد وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل السياسيين الشرفاء في الساحة اليمنية إلى الثبات والوقوف بصلابة في وجه العدوان وأن يتحمل كل واحد مسئوليته في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة في المجتمع كما يحافظ على أمنه الشخصي بكل ما يستطيع عليه, ومواجهة أعمال التخريب والإرهاب الذي تقوم به التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة من تنظيم داعش وتنظيم القاعدة التي تتسرب لها الأسلحة والأموال بهدف زعزعة الأوضاع وخلط الأوراق .
مؤكداً بأن شعبنا اليمني الصامد والصابر سينتصر بإذن الله على قوى العدوان والغزو ومرتزقتهم الذين باعوا ضمائرهم بالمال وتخلوا عن قيمهم الأخلاقية والوطنية بمشاركتهم ومباركتهم للعدوان على وطنهم وقتل أبناء شعبهم وتدمير مقدرات بلدهم, وفضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن والشعب.
وجدد الزعيم التأكيد بأن كل يمني حر سيقف بقوة ضد العدوان.. وسيتصدى بكل ما يستطيع عليه للتصدي لمحاولات المرتزقة وتجار الحروب الإجهاز على ما تبقى من مقدرات الوطن, وأن الجميع سيقفون صفاً واحداً في ثبات لا تؤثر عليهم الحرب النفسية والإعلامية لأبواق وقنوات العدوان التي تحاول التأثير على قناعات الناس وإرهابهم نفسياً, مذكراً بأن صنعاء الباسلة والصامدة كما صمدت أمام الحصار الملكي الإمامي السعودي الإمبريالي في 67 و1968 وانتصرت وهزمت جحافل الغزاة والمرتزقة قادرة على أن تلقن الغزاة والمرتزقة الجدد وتجار الحروب أقسى الدروس وتدحرهم وتعيدهم على أعقابهم خاسرين بإذن الله.. وبإرادة وصمود اليمنيين الأحرار من كل القوى السياسية والأحزاب الوطنية ورجال الجيش والأمن واللجان الشعبية الأبطال الذين نحيي بطولاتهم واستبسالهم وإنجازاتهم العظيمة في الميدان ونشد على أيديهم وندعو لهم بالتوفيق والنصر المؤزر.
وقد استمعت اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي– من الأمين العام إلى تقرير شامل حول المستجدات وما تقوم به قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف منذ الاجتماع السابق، حيث شمل التقرير تقديم صورة واضحة لآثار العدوان المستمر على مدار الساعة ضد أطفال ونساء وشيوخ ومقدرات الشعب اليمني في كل محافظات الجمهورية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية موضحاً الدور الذي تقوم به قيادة المؤتمر والمحاولات الجادة لإيقاف العدوان ورفع الحصار البري والبحري والجوي المفروض على بلادنا والعودة للعملية السياسية.

 مشيراً إلى أنه رغم كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل سواءً في مسقط أو جنيف أو صنعاء إلى أكثر من محطة إلا أن التعنت والكبر والغطرسة من قبل التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وبأدواتها الرخيصة من أبناء اليمن بقيادة الفار هادي وبحاح وأعوانهم.
وأوضح التقرير الجهود الكبيرة التي تقوم بها قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في مواجهة العدوان.
وقد أشاد الحاضرون بالدور الرئيس والمحوري لرئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وقوفه مع كل الشرفاء في مواجهة العدوان، مؤكدين بأن مواقفه الوطنية الثابتة ستتوارثها الأجيال وسيخلدها التاريخ.
وقد سجل الاجتماع الشكر الجزيل لثبات وصمود أعضاء اللجنة العامة والدائمة وكل قيادة المؤتمر وقواعده وحلفائه وأنصاره وكل القبائل والشخصيات الاجتماعية الذين أثبتت الأيام بأنهم الزاد والزناد للمؤتمر وللوطن في وقت الشدائد الذين صمدوا وثبتوا ولم يفروا إلى خارج الوطن أو تخلوا عن التزاماتهم الوطنية تجاه أبناء الشعب الذين يعلقون آمالاً كبيرة على المؤتمر وكذا الدور النشط لقيادة وقواعد المؤتمر في عموم محافظات الجمهورية.
وقد خرج الاجتماع بعدد من القرارات السياسية والتنظيمية التي تدعم صمود وثبات كل أبناء الوطن في مواجهة العدوان.
وحيا الاجتماع أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وكل شرفاء الوطن من القبائل المتطوعين الذين يواجهون العدوان بثبات وصلابة واستبسال.
وأثنى الاجتماع على دور وجهود قبائل مديريات محافظة صنعاء وأمانة العاصمة على ثباتهم وصمودهم في مواقفهم المبدئية الثابتة.
وحذر الاجتماع من الوقوع في شِرك الدعايات والحرب النفسية الإعلامية لقوات التحالف وعملائهم في الداخل والخارج، مؤكدين بأن صنعاء والوطن كله عصي ومنيع على من رام إذلاله أو احتلاله.
وقد تحدث عدد من الأخوة أعضاء اللجنة العامة وأحزاب التحالف حول عدد من القضايا السياسية والتنظيمية التي تهم المؤتمر والتحالف بشكل خاص والوطن بشكل عام.