يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - 
 ماذا قال رئيس عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر  حينما زار صنعاء

- ماذا قال رئيس عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر حينما زار صنعاء
الإثنين, 11-يناير-2016

 ظلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل عبر خطوط المواجهة في اليمن لمد يد العون إلى مئات الآلاف من الأشخاص المحتاجين للمساعدة، على الرغم من تدهور الظروف الأمنية في سياق بات يُشكّل حالة من أشد حالات الطوارئ الإنسانية صعوبة وإلحاحاً في العالم بأسره.


ولكن زيارتي لصنعاء الأسبوع الماضي لم تكن من باب المشاركة في توزيع المساعدات أو لزيارة المحتجزين؛ لقد كنت هناك لتوديع اثنين من موظفي اللجنة الدولية تعرضا للقتل الأسبوع الماضي، وهما عبد الكريم غازي ومحمد الحكمي. وكنت أرغب في مشاركة 250 زميلاً من الزملاء الذين عملوا مع الفقيدين إعلان الحداد والحزن على فقدهما.

إن اللجنة الدولية إذا مُنحت الفرصة يمكنها أن تساعد في الحد من معاناة المدنيين. ولكن أصبح من الصعب الآن في اليمن وعلى نحو متزايد بالنسبة لنا دخول المناطق المتضررة من النزاع ومساعدة السكان.


وتعاني البلاد في الوقت الراهن من حالة اضطراب. وقد كان شركاؤنا في جمعية الهلال الأحمر اليمني منذ شهر أيار/مايو شهوداً على سقوط أربعة قتلى بين صفوف المتطوعين أثناء محاولتهم مساعدة المدنيين. وتعرّض مكتبنا في عدن لهجوم على يد مجموعة من الرجال المسلحين، وذلك عقب سلسلة من الحوادث الخطيرة التي طالت موظفينا، مما أفضى إلى إخلاء المكتب في أواخر آب/أغسطس ووقف معظم أنشطتنا هناك. وقُتل في الأسبوع الماضي زميلانا الاثنان رمياً بالرصاص عند نقطة تفتيش قرب حوث في الجزء الشمالي من محافظة عمران. ورغم أننا كنا ضمن المنظمات القلائل للغاية التي واصلت عملها في اليمن على مدى الأشهر الخمسة الماضية، فقد أجبرتنا هذه التطورات المثيرة للقلق على وقف عملياتنا بصفة مؤقتة في جميع أنحاء البلاد. وبعد مرور أكثر من شهر على الهجوم الذي تعرض له مكتبنا في عدن، وأكثر من أسبوع على قتل موظفينا الاثنين، ما زلنا في انتظار ضمانات أمنية - من الأطراف المشاركة في القتال - تسمح لنا بالاستمرار في العمل على نحو آمن وفعال.





ولا شيء يؤلم العاملين في الحقل الانساني ويحزنهم أكثر من معرفتهم أن الناس في حاجة ماسة لمساعدتهم ولكنهم لا يستطيعون القيام بالمزيد من أجلهم - ليس لأننا تنقصنا الإرادة أو نفتقر إلى القدرة على العمل ولكن لأننا حيل بيننا وبين تقديم المساعدات بشكل آمن.


ولا تتمكّن اللجنة الدولية من العمل إلا عندما تقبل القوات التابعة للحكومة والجماعات المسلحة تمام القبول دورها الإنساني. وإن لم تستطِع تلك القوات والجماعات أن تضمن لنا وصولاً آمناً إلى من يحتاجون لمساعدتنا، أو لم تدين بصورة قاطعة أعمال العنف المرتكبة ضد العاملين في المجال الإنساني، فإننا لن نكون قادرين على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلينا. ويتعين على جميع الأطراف المنخرطة في النزاع الدائر في اليمن، الحكومية منها أو غير الحكومية، أن تتخذ بشكل عاجل تدابير ملموسة لضمان سلامة العاملين في اللجنة الدولية والسكان الذين نقدم لهم المساعدة، مع إيلاء الاحترام الواجب لالتزامنا بتقديم المساعدة لمن هم في أشد الحاجة إليها.





ولسنا منظمة "محصنة" ضد الخسائر أو الحوادث، بل نحن على استعداد لقبول المخاطر. ولكن ليس لدينا أدنى استعداد لقبول استهدافنا أو الهجوم علينا عن عمد.


وتواجه اللجنة الدولية في اليمن تحديات تتجاوز مجرد ضمان الأمن والوصول إلى من يحتاجون للمساعدة، حيث يتعرض استقلالنا وعدم تحيزنا لتحديات متكررة مع تزايد حدة النزاع. وهذه الضغوط ليست جديدة على مؤسستنا التي تمتلك رصيداً من الخبرة في مناطق النزاع على مدار عمرها البالغ 150 عاماً. بيد أن الأطراف التي تهدد أمن وحياة موظفينا هي أيضاً ولسوء الحظ نفس الأطراف التي تمنع وصول المساعدات والدعم إلى السكان المدنيين الذين تشتد حاجتهم إليها في الوقت الحالي .


وقد عملت اللجنة الدولية على مدار تاريخها في اليمن – وهو بلد ذو تضاريس في غاية الصعوبة على أفضل تقدير- بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني، بفضل التفاهم مع مختلف الأطراف والقبائل ودعمها، والأهم من ذلك دعم الشعب اليمني. واللجنة الدولية مؤسسة مستقلة لا تنحاز لطرف على حساب طرف آخر، وهي غير متحيزة تسعى لمساعدة وحماية جميع الأشخاص المتضررين من النزاع، بغض النظر عن أصلهم أو ديانتهم أو قبيلتهم أو انتمائهم السياسي.


وقد أحدث هذا النهج الذي يستند إلى المبادئ فرقاً فعلياً في حياة ملايين اليمنيين، ولا سيما منذ بداية النزاع المدمر الأخير. وأنجزت فرقنا العشرات من عمليات الإغاثة على خطوط المواجهة.


ويستمر القتال بلا هوادة ويحصد عدداً متزايداً من القتلى. ويعاني عدد أكبر من السكان ويلات الجوع؛ وبات تفشي الأمراض الفتاكة احتمالاً وارداً، في حين يفتقر الملايين إلى الخدمات الأساسية ويستمر الحظرعلى السلع الأساسية. ونحن بحاجة إلى تعزيز أنشطة المساعدة، شاملة توصيل الماء والغذاء والدواء، وخاصة إلى المناطق التي يحول القصف أو الفوضى دون حصول السكان حتى على أبسط السلع الأساسية. وإذا اشتدت وتيرة القتال مرة أخرى، فسوف تتصاعد الاحتياجات وتزداد المعاناة بصفة مستمرة.


إن قتل زملائنا والهجوم على مكاتبنا وانعدام الأمن اللازم لعملياتنا يعرض للخطر جهود الإغاثة الإنسانية التي نبذلها بل وجميع جهود الإغاثة الإنسانية في البلاد. لقد دفعنا في الأسبوع الماضي ثمناً نفيساً ولا يمكن قبوله. بيد أن زملائي في اليمن يرغبون في مواصلة عملهم المنقذ للأرواح، لا سيما في المناطق التي توجد خارج النطاق الذي يمكن للهيئات الإنسانية الأخرى بلوغه.


ويكافح اليمنيون من أجل البقاء على قيد الحياة، وتتزايد احتياجاتهم يوماً بعد يوم. ولا بد من السماح للعاملين في المجال الإنساني بتخفيف وطأة المعاناة التي يكابدها المواطنون اليمنيون العاديون دون أن يتعرضوا لتهديدات وبدون خوف من أن يضطروا لدفع حياتهم ثمناً لذلك في نهاية المطاف.


كتب هذا المقال السيد روبير مارديني، رئيس عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الشرق الأدنى والأوسط .


 
عدد مرات القراءة:1245

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية