قال أحدهم رغبة فى تعزيز روح الأنصاف التى يؤمن بها على طريقته وحزبه من خلال توثيق عرى التقاسم  : " الواقع يؤكد أن الإصلاح أكثر من يعاني من ممارسات الإقصاء والابتزاز السياسي، بدليل أن في محافظة تعز وحدها- كمثال- 127 مدير عام لا يوجد بينهم واحد من الإصلاح، ومن بين ثمانية وكلاء للمحافظة لا يوجد بينهم وكيل إصلاحي. ومن بين أربعين مدير مديرية تم تعيينهم مؤخراً لم يحظ الإصلاح بواحد منهم! هل يعقل هذا؟؟؟......"
لماذا تظلموه يا جماعة ..اعطوه وحزبه حصتهم من الوريثة... ودعوا الشعب يدبر حاله هنا وهناك عند هذا وذاك .... فالناس لبعضها " وجعل بعضكم لبعض سخريا" ...لماذا يريد الكل ان يكون حرا كريما عزيزا...!

 صنعاء الجميلة بأهلها ، البشعة بساستها عززت للاسف كل قبيح فى ساستها وسياساتها وأبناء اليمن الكبير  ...لكن اليمن يعود الهوينا لروعته وتكا مله وعفته وعزته... واولويات حياته وكرامته اليومية والمعيشية....  ليس فقط من خلال الحلم وانما ايضا من خلال الفعل واولويات القرار السياسى...المحلى...!
نعم هناك فرق بين سياسة مركزية أول أولوياتها دوما السؤال المعروف حد العبث: "كم عيجع....." فى اى قضية: شهادة تسنين كانت أو اشهادة ترسيم حدود... فاللجوع التأريخى أثاره المعيقة للمنطق.. والتفكير...والقدرة على اتخاذ القرار السليم ...!
وبين سياسة محلية اول اولوياتها : عيش الناس وكرامة المواطن وأوزان الخبز اولا...كما اقره المجلس المحلى لتعز ويراقب ذلك القرار بحدية... وهذا السلوك يذكر بسلوك عمر وعمر.... فكرامة الناس اولا هى الأولى يا اصحاب التركات والورثاء الوهميين....!

فعلا هناك فرث شاسع .................. وحيا بالفدرالية حيا بها حيا بها....! أو مع...!!