شجع عددمن اولياء امور  الطلاب اليمنيين البالغ عدهم نصف مليون طالب وطالبه ابنائهم للعودة الى المدارس رغم العدوان السعودي المستمر كنوع من الجهاد لمواجهة العدوان السعودي  بالتحدي والاصرار على التعليم  حتى وان تم قتلهم بطائرات ال سعود وهو في مدارسهم ، بينما حمل الطلاب الامم المتحدة  والعالم مسؤولية حمايةماتبقت من مدارسهم   التى قصفت اغلبهعا من قبل العدوان السعودي خلال ثمانية الاشهر منذ مارس الماضي.

وقصف العدوان السعودي نصف مدارس اليمن حتى لا يعود الطلب للمدارس وافشال التعليم غير ان اليميين يصرون على ان التعليم والجهادفي الميدان متساويين في مواجهه  العدوان يريدان يجعل اليمنيين كالفلسطيين  يعيشون تحت الذل  والهوان السعوصهيوني .

وفي هذا الصدد دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي اليوم بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية العام الدراسي الجديد 2015/ 2016م.

وأكد نائب الوزير في كلمته التي ألقاها في طابور الصباح بمدرسة معاذ بن جبل اهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل الشعوب.

وقال " ان العودة للمدرسة هي عودة للحياة كما انها رسالة قوية للعدوان الظالم بأننا مستمرون في الحياة فأنتم ابنائنا الطلاب الجيل الذي نراهن عليه لبناء مستقبل الوطن فعليكم بالجد والمثابرة لتحقيق الغد المشرق الذي يصبو إليه كل اليمانيون ، مضيفا " تم التنسيق مع الامم المتحدة والجهات ذات العلاقة لتأمين المدارس ".

ودعا نائب الوزير المعلمين والمعلمات لتعزيز القيم الوطنية وثقافة المحبة والتسامح في نفوس الطلاب ومعالجة الاثار النفسية التي تعرضوا لها جراء العدوان الغاشم على بلادنا ، منوها بجهود كل من يسهم في دعم العملية التعليمية.

وفي التدشين الذي حضره وكيل الوزارة رئيس لجنة التعليم في الطوارئ عبد الكريم الجنداري والقائم بأعمال امين العاصمة حمود النقيب اشاد مدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي بمستوى اقبال الطلاب وانضباط الكادر التربوي ، مثمنا تفاعل أولياء الأمور في تسليم الكتاب المدرسي والدفع بأبنائهم للمدارس.

وعبرت كلمة طلاب المدرسة التي ألقاها الطالب سيف الخراشي عن اشتياق الطلاب لمدارسهم ومعلميهم ودفاترهم ، معربا عن الشكر لكل من اسهم في انطلاق العام الدراسي.

وعقب ذلك دشن نائب وزير التربية والتعليم عملية توزيع الحقيبة المدرسية للطلاب المقدمة من مجموعة الجيل الجديد