لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - بلدان الخليج في حيرة ... في أي سلة تضع بيضها؟

- بلدان الخليج في حيرة ... في أي سلة تضع بيضها؟
الأحد, 18-أكتوبر-2015
أوراق برس من صنعاء -

وفي هذا الصدد، اعتبرت "فاينانشال تايمز" أن الشكوك التي تراود بلدان الخليج ناجمة عن خيبة أملها في الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي لم يلب نداءاتها ولم يقحم بلاده في صدام مفتوح مع روسيا دعما للمعارضة السورية الحاصلة على التأييد المطلق منها.

ومما يثير ريبة دول الخليج كذلك هو التراجع الأمريكي الواضح على الساحة السورية، ورفض المواجهة مع موسكو في وقت عكفت فيه الأخيرة ومنذ البداية على دعم السلطات الشرعية في دمشق، وأكدت تمسكها المطلق بالقانون الدولي، ورفضها القاطع للتدخل في شؤون الدول ذات السيادة دون قرار بذلك يصدر عن مجلس الأمن الدولي.

وآخر تقدم لروسيا على حساب الانكفاء الأمريكي في الشرق الاوسط، حسب أوساط واسعة في الخليج، كانت العملية الجوية التي أطلقتها موسكو مؤخرا في سوريا، وما أحرزته في غضون أيام في حربها على تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وسواهما في هذا البلد، بينما استمر التحالف الدولي والعربي بقيادة واشنطن طوال أكثر من عام يلقي قنابله على الإرهابيين دون أن يزحزحهم عن معاقلهم قيد أنملة، وبذل مئات الملايين من الدولارات كان جلها خليجي.

السؤال، هل أن هذا التحالف كان يستهدف الإرهابيين فعلا هناك، أم أنه كان يتظاهر بذلك، أو أنه، خشي استهداف الجيش السوري تفاديا للوقوع في مرمى نيران دفاعاته الجوية، أو حتى في نطاق أهداف السفن الحربية الروسية المرابطة شرق المتوسط منذ اندلاع الأزمة السورية؟

وبغض النظر عن خيبة بلدان الخليج الكبيرة بالرئيس أوباما وإدارته، إلا أنها ما انفكت وتركيا تطالب بلا كلل برحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط أساس لأي تسوية محتملة في سوريا.

ويرى الكثير من العارفين أن عواصم الخليج العربية باتت تعيد حساباتها وتتساءل عما إذا كان انخراطها في الأزمة السورية صائبا، وعن الثمن المبذول حتى الآن دون أن تلبي واشنطن وحلفاؤها الغربيون أي وعد قطعوه، أو عهد بقلب الحكومة السورية وإزاحة الإدارة السورية عن موقعها، وإتاحة وصول المعارضة "المعتدلة" الى الحكم، "معارضة" اعترفت واشنطن رسميا بفشل مسلحيها الذريع على الأرض، والتحاقهم بالتنظيمات الإرهابية بعد أن بلغت كلفة "تأهيلهم" 500 مليون دولار.

ومما تقدم يتسنى تسويغ السبب الذي يحمل العديد من دول الخليج على تقديم التعاون السياسي والاقتصادي مع روسيا، والتخلي عن مشاعر الندم والحسرة على مشاريع أبرمتها مع موسكو، وقررت تعليقها أو إلغاءها على خلفية الأزمة السورية.

ويرجح بعض المراقبين أن تكون بلدان الخليج قد لمست في السيطرة الروسية الكاملة على تطورات الميدان في سوريا، عامل ردع قوي في وجه إيران يمنع تمددها في سوريا، رغم مرارة القبول بانتزاع موسكو جميع مفاتيح الحل السوري وتسليمها لطياريها الذين يمهدون بضربات جوية دقيقة لحل سلمي للأزمة السورية لا تمتطيه قوى غير سورية.

المعادلة تجلت للعارفين بمن فيهم أوساط خليجية واسعة، فبالعودة إلى 2008 أظهرت عملية "إرغام جورجيا على السلام"، التي أطلقتها روسيا تلبية لطلب جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الدفاع عنهما في وجه مغامرة الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي وطرد قواته الى حيث جاءت، أن روسيا لن تسكت بعد اليوم، وسوف تدافع عن مصالحها وحلفائها.

وأعقبت هذه التطورات الأزمة الأوكرانية وتخبط الاتحاد الأوروبي إزاء سبل حلها بما لا يتعدى على مصالح روسيا التاريخية في أوكرانيا ويفكك أواصر الدين والثقافة والتاريخ التي تربط البلدين.

هذه التطورات المخيفة على حدود روسيا وفي حديقتها الخلفية كما يقال، اضطرتها كذلك للدفاع عن مصالحها وحماية الاستفتاء العام في القرم، وإرسال قوات خاصة في جنح الظلام خفية عن أعين الناتو وواشنطن وأجهزة رصدهما الى أراضي القرم، وفرض طوق بحري وجوي عليها.

المواجهة الصعبة الأخيرة وليست الآخرة على ما يبدو التي تخوضها روسيا في الشرق الأوسط، تحمل بلدان الخليج وغيرها من دول العالم على التفكير بجدوى الانحياز الى جانب حليف واحد، ووضع البيض في سلة واحدة بعد ما خذلت واشنطن حلفاءها في جورجيا، وفي قرغيزيا وأوكرانيا، وفي سوريا وغيرها على التوالي بدءا من عام 2008. 

عدد مرات القراءة:630

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية