اورق برس -
كشف القنصل السعودي في أمريكا سلطان العنقري، أن نتائج التحقيق في حادثة المبتعث السعودي ريان إبراهيم بابا، مبدئياً هي إطلاق نار، وليس كما تردد بأنها انتحار.
وبحسب صحيفة الشرق قال إن القضية تحظى بمتابعة مباشرة من السفارة، وأن المتابعة جارية مع السلطات الأمريكية للكشف عن ملابسات الحادثة، مضيفاً أن السفارة كلفت فواز الدرويش لمتابعة مجريات التحقيق، وايصال أحر التعازي لذوي الفقيد.
من جهته، أوضح مساعد الملحق الثقافي للشؤون القانونية في الملحقية السعودية بأمريكا الدكتور مساعد العساف أن جميع أوراق الطالب في الجامعة والمعلومات التي تخص دراسته تم جمعها وتسليمها للسفارة فور وقوع الحادثة، مؤكداً اهتمام الملحقية بمثل هذه القضايا، مبيناً أنها تقوم بالمتابعة جنباً إلى جنب مع الجهات المختصة.
إلى ذلك، وصف لؤي فلاتة «صديق القتيل منذ الطفولة» ريان بأنه طالب مجتهد وذكي جداً ومتفوق دراسياً، ويجلس مع أصدقائه في الحارة لمدة محدودة، وكانت تربطه علاقة متينة به عندما كان يدرس في معهد الخليج للغة في مدينة مكة المكرمة، مبينا أن ريان وحيد أبويه وله أختان.