أم وولدها وبناتها الثلاث، أسرة كاملة قضت نحبها في تعز، حينما شن طيران العدوان السعودي غارات جوية على مدرسة أروى للبنات، كانت الساعة الثالثة فجرا قبل يومين من دخول شهر رمضان المبارك، قبل أن تلقى الأسرة ربها.
تم انتشال الأم وبناتها الثلاث من تحت الأنقاض، فيما لا يزال البحث جاريا عن هاني، في جريمة جديدة هزت وجدان أبناء تعز قبل أن تهز أرجاء المدينة بدوي الإنفجار وقوة الهزات الناجمة عن العدوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون