فيما ترتفع أعداد القتلى نتيجة حريق قاطرة البترول التي نهبها الإخوان ثم فجروها بين عشرات الأشخاص، لا يزال مرتكبي الجريمة يسرحون ويمرحون برعاية الإخواني حمود المخلافي، حيث تعرق مليشيات الإخوان سير التحقيق وترفض تسليم المتهمين الرئيسيين الموجهين والمنفذين للجريمة.
وطالب أهالي الضحايا من كل الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام أن لا يشاركوا في الجريمة بالصمت، ودعوهم لاتخاذ ما يلزم لضمان محاسبة ومحاممة المتسببين بالجرسمة محاكمة عادلة ينفذ فيها حكم الله وحدوده.