سخر متابعون إعلاميون وسياسيون من حالة الإنفعال السعودي نتيجة مقابلة الزعيم صالح التلفزيونية، والتي أشار فيها إلى أبعاد وخيوط اللعبو السياسية في اليمن، والتي أكدت خسارة السعوديين موقعهم كلاعب أول، وأذهبت هيبتهم في المنطقة أدراج الرياح.
ودفعت المملكة العربية السعودية بالضابط هادي لإجراء مقابلة بهدف إضعاف الأضواء عن صالح، وحرف مسار الأمور في الداخل اليمني، متناسين بغبائهم أن هادي والقاعدة والإخوان أصبتوا بما لا يدع مجالا للشك أنهم رهان خاسر بيد لاعب إقليمي تمكن منه مراهق عديم الخبرة.