قال العميد يحيى محممد عبدالله صالح رئيس اركان قوات الامن المركزي سابقا ان استهداف العدو السعودي  لقوات الامن  المركزي انما هو  محاولة لاكمال مخطط سيطرة القاعدة  والدواعش على اليمن، كما حدث في المكلا.

واضاف في تصريح خاص "بارواق برس " من مقراقامته ببيروت ان جريمة السبعين عام 2012 في 21مايو، كشفت ان منفذها هو نفسه منفذ جريمة القتل  بطائرات العدوان السعودي، حيث كان القاتل والمجرم يعيش عميلاء لال سعود ممثل لاحقاً بالهاربين الان الى فنادق الرياض ،  ولكون قوات الامن المركزي احد اهم اذرعة الامن في اليمن المواجهه للارهاب والعملاء ... والمجرمين فان ماجرى في عام 2012  لم يكتمل بالنسبه لهم كون عملائهم هربوا اليهم فكان قصف العدو السعودي لمقر قيادة الامن المركزي محاولة لاسنتكمال الممحطط الاجرامي الذي طبعا سيكون فاشلا كما فشلت كل محاولاتهم السابقة ..فالارض ارض الاحرار والابطال  ومن يطالها سيجد  ان تراب الارض اليمنية هي من تطرده خارجاً قبل ان يفتته اسود اليمن في كل مكان.

وقال" حتى الشهر الذي وقعت فيها الجريمتين هو نفس الشهر الذي امر فيها المجرم لقتل قوات الامن المركزي فالاولى في 21مايو 2012 والثانية يوم 27مايو 2015 واضاف الان عرف الجميع وخاصة اسر الشهداء عام 2012 وعام2015 من هو المجرم الذي  قتل ابنائهم الذين  نعالهم  ازكى واطهر   المجرمين الهاربين حالياً...

وارسل يحيى صالح برقية عزاء لكافة اسر الشهداء

وكان يحيى صالح قد نفذ وصمم النصب التذكاري  الحالي لشهداء السبعين من قوات الامن المركزي  بعد اربعة اشهرمن الجريمة  في عام 2012.

 وذكرلأوراق برس مسؤولون في قوات الامن الخاصة (الامن المركزي سابقا)انه من الغريب في زمن الهارب هادي ان الرجل الذي اسس ودعم  واصر على انشاء النصب وتم محاربته بسببه  لم يقدم له  حتى الشكر، حيث تم اقالته قبل افتتاحه،ولم يتم دعوته لحضور الافتتحاح وكان الاحرى بالرئيس الهارب او وزير الداخلية  حينها  ان يدعوه او يشكرون هذا الشخص المؤسس لحضور افتتاح النصب التذكاري،الا اذا قيل لهم ان مؤسس هذا النصب شخصا اخر. 

وقال البعض منهم، قد نختلف مع الشخص وقد نتفق ..لكن الحق يقال سواء كنا نكره هذا الرجل او نحبه هو الرجل الاورع  والقائد الذي لم يتكرر العميد يحىى صالح

النصب التذكاري اصبح اليوم يحتوى على اسماء الشهداء وفقا لطلب المؤسس،كما يعتبر اعجب واغرب نصب تذكاري يلفت الانظار من حيث الشكل الهندسي 

حيث بدا التصميم  لما سارع هذاالرجل الى دعم اسر شهداءوجرحى الحادث الارهابي، وحرص على اللقاء بهم اولا بأول ودعمهم لنصب خيمة في ميدان السبعين وتعليق صور شهدائهم، ثم قاده التفكير لعمل النصب التذكاري الحالي، حينما تم الضغط عليه لرفع الخيمة، ثم بدا يخطط رغم محاربته من قبل البعض، لاجل عمل النصب التذكاري،وفي يوم 25-10-2012 ظهر العميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي حينها يقول : نقول  لجميع الآباء أن أبنائهم أمانة في اعناقهم فلا يتركونهم ضحية للتطرف والارهاب والأفكار الهدامة وأن يولوا أبنائهم جل الاهتمام والرعاية، كما نؤكد على أننا سنظل نتابع وباهتمام كبير قضية شهداء السبعين وكل شهداء الواجب من أبطال قوات الأمن المركزي، وكما نطالب جميع الجهات المختصة سرعة تقديم كل الجناة والقتلة في الأعمال الارهابية إلى العدالة،دونما تدخل من الرؤوس الكبيرة لعرقلة سير القضية، وحتى ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار والسكينة وفي ذات اليوم تم توقيع مراسيم توقيع الاتفاقية التي  الخاصة بتصميم وانشاء النصب التذكاري وبدأت بترحم الحاضرون على أرواح الشهداء ، تم توقيع عقد الاتفاق بين قيادة قوات الأمن المركزي يمثلها العميد أحمد حمود الجندبي المدير المالي بقيادة قوات الأمن المركزي ، والمهندس عبد الله الوادعي عن الشركة المنفذة إسهام للتطوير العقاري ونص الاتفاق حينها على انجاز المشروع خلال 65 يوماً من بداية تسليم الموقع للشركة المنفذة. 

من جانبه أكد المهندس عبد الله عباس الوادعي تنفيذ النصب التذكاري بعد عيد الأضحى المبارك موضحاً بأنه صُمم بطريقة ممتازة وبحيث لا يؤثر على نصب الجندي المجهول،فيما استعرض المهندس أنور شعلان الجوانب الفنية للنصب التذكاري وما مدى تعبيره لموقع الحادثةوتجسيد الجنود الذين سقطوا من خلال اسمائهم التي ستحفر على حائط النصب وعددهم 85 شهيداً.