لم يكن يدر بخلد المتابعين أن تضل خسة الإخوان لأن يضحوا بأحد قياداتهم بهذه الطريقة البشعة، وتشير إفادة شخصية أمنية "مخابراتية" لموقع أوراق برس إلى أن الإخوان المسلمين قدموا البيانات الإحداثية للموقع الذي يحتجز فيه الرجوي بعد التأكد من تواجده فيه.
وأشار المصدر إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، حيث سبق وأن قدم الإخوان إحداثيات لموقع احتجاز مجموعة من شباب الإخوان من إب في معسكر الأمن المركزي بشبانة، بهدف استثمار الحادثة وتأليب الرأي العام داخل إب ضد الجيش والأمن واللجان الشعبية.
وبين المصدر أن الهدف المعتقد وراء هذه الجريمة هو إشعال محافظة إب التي تنعم بالهدوء مقارنة بمحافظات أخرى، حيث ضخ السعوديون أموال لقيادة الإخوان بهدف إشعال الموقف في محافظة إب كونها تمثل طريق مهم لاتصال العاصمة والشمال بعدن وتعز والضالع وأبين ولحج.
ويستعد الإخوان لتفجير الموقف في إب عبر عمل دعاية إعلامية ضخمة، والإستفادة من حادثة مقتل الرجوي بدسيسة إخوانية، وتسليح مجموعة من الشباب المغرر بهم والإستعانة بعناصر من تنظيم القاعدة، إضافة إلى تنظيم اغتيالات وغيرها.
فما الذي أبقاه الإخوان للشيطان ؟؟