علم موقع أوراق برس من مصادر مطلعة أن آخر سيارة إسعاف للهلال الأحمر بتعز تعرضت للقصف في منطقة عصيفرة، وكانت مليشيا الإخوان في جريمة حرب أخرى قد نهبت ثلاث سيارات إسعاف من مقر مكتب الصحة العامة والسكان بتعز، فيما وردت أنباء عن نهب سيارة اسعاف تابعة للمستشفى الجمهوري، وتفرض عصابات الإخوان والقاعدة حصارا على مستشفيات تعز الأساسية وفي مقدمتها مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري.
وتشهد مدينة تعز وضعا صحيا بسبب استمرار الاشتباكات في أكثر من حي فيها، وتعرض عدة منشآت للقصف الجوي والمدفعي، إضافة لإغلاق الكثير من المستشفيات أبوابها، وتعذر تشغيل عدة أقسام في مستشفيات أخرى، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الصحية وأدوات الجراحة، إضافة إلى مخاطر كبيرة في انتشار للأوبئة بسبب تكدس القمائم فيها، وقدوم موسم الأمطار وتكاثر البعوض ما يهدد بكارثة ضحية في المدينة التي تشهد حالات إصابة كبيرة بالأمراض في هذا الوقت من السنة وفي مقدمتها "وباء حمى الضنك"