ويعد النشوان وفق ما ذكره موقع عربي 21من قيادات الصف الأول في الميدان الشرعي في التنظيم ، رغم الفترة القصيرة التي أمضاها في التنظيم، حيث جاء إلى سوريا منتصف العام الماضي قادما من أفغانستان التي قضى فيها 6 سنوات من حياته أمضاها في صفوف تنظيم القاعدة.
النشوان الذي يحمل شهادة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء في الرياض، ظهر مؤخرا، في إصدار “حتى تأتيهم البينة” الذي حوى مشاهد ذبح لموظفين في كنيسة إثيوبية في ليبيا، مما أثار تكهنات حول منصبه في التنظيم.
ويعتلي أنس النشوان قائمة المطلوبين الأمنيين لدى وزارة الداخلية السعودية، حيث تم وضعه في المرتبة الثالثة بين 47 مطلوبا عدَّتهم الداخلية السعودية “خطرين جدا”.
ويأتي مقتل الشرعي السعودي أنس النشوان بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية العراقية اغتيال “أبو العلاء العفري” الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في تنظيم الدولة، وخليفة “أبو بكر البغدادي” القادم، حيث قالت الوزارة إن العفري قضى رفقة قادة آخرين في قصف لطيران التحالف الدولي على أحد المساجد غربي الموصل.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.