لم يصب عبدالرحمن الحنبصي جراء العدوان السعودي على فج عطان الشهرالماضي ، لكن ظل يصور بعد الانفجار وشاهد مشاهدمروعه ، وفي يومالالحد الماضي خرج الحنبصيبكاميراتع مسشرعة لمنزل الزعيم لاجل توثيق الدمار الذي حل بالمنزل
وقال الحنبصي ما ان انتهى الزعيم على عبدالله صالح من القاء كلمته التيبثت روح الصمودوالتحدي للشعب اليمني حتى دخلنا لكي نلتقط بعض الصور انا وعددمن الصحفيين واذا بالضربة الثانية...
وقال :لم أكن اعلم ان هذه الصور التي اظهر فيها بمعية المدير العام محمد الردمي والزميلين فارس الصليحي وياسر الرميم ولبيب المفلحي . ولم اكن اتوقع بانه سوف يعقبها قدر اوقضاء من الله باصابتي اصابة بليغة في الرأس والركبة جراء استهداف العدوان منزل الزعيم اثناء تصويري لخطاب الزعيم في منزله المدمر..
واضاف لاوراق برس ان في ظهور الزعيم وكلمته يجعلنا نحب الموت لاجله ونكره الحياة بدونه، كنت اسمع كلماته وهو بالزي الرسمي وكأن كلمة يقود بها رؤساء العرب المتخاذلين ،كاني اشاهد وانا التقط الصورله وكأنه في معركة يحركها بالسانه وبيديه الطاهرتين، وينتصر فيها وقتل خلالها العشرات من الحاقدين والحقيرين من خرجوا في جمعةالكرامة عام 2011 كون هناك قتلى هم قتلوهم بايدهم الخبيثتين وخدعوا بها الشباب المسكين ، وبرروا بها مطالبتهم برحيله ، لكنهم رحلوا هم و لكن ايضاً وحالياً يريدون رئيسا عودة رئيساً هاربا من صندقته في السعودية وقد اصبح دمية واليمن تقصف كلها والمئات من الشهادة لم يحركوا لاجلها ساكنا لانهم يريدون الحكم ولو على اجساد كل اليمنيين بينما الزعيم تركها لاجل اجساد بعض اليمنيين .