الشجرة التى فى طاقة البيت تحتاج ماء كل خمسة أيام. عندما يغيب الماء عنها أكثر من ذلك تذبل تظمر تنكسر أوراقها تحترق تسود أغصانها وتتقصف أوراقها تنتهى...كانت هنا...!
بالوعود لا نستطيع أن نمنع ذبولها تقصفها واحتراقها واندثارها ، هذه هو قانونها .
لكن بالوعود تلو الوعود أستطاع البعض ان يُهْلِكَ أجيال وبلدان وثروات وحضارات...كان بامكانها أن تكون سعيدة وفى مصاف أولى الامم قيادةً واقتصاد ومنجرات...فكيف تم هذا النوع من القتل الجماعى الممنهج ولا يزال عبر قرون من الرضى وأجيال من الخنوع والأنهيار:
لماذا لا توجد لدينا مثلا وزارة إقتصاد..؟! ... صدفة أم تكتيك بيع ومزاد علنى وسرى واصطياد..!
هل لدينا وزارة اقتصاد مثلا وهل تعمل القيادات على تنمية الأقتصاد أم تمارس دولة إذلال وخطف وجبايات...؟! وتمويلها يتم من قبل المواطن الفقير المنهك وعليه أن يصبر بجانب النهب لثرواته ومدخراته حتى على أجرة العسكر...!
نهب الاقتصاد والمدخرات وتخريبهه لبناء أموال وشركات خاصة أبدعت فيه ولا تزال كل القيادات والتوجهات والأحزاب...!
وبعد القتل والخطف والأغتيالات الممنهجة وخنق ثورة الشباب من قبل كل مراكز النهب والشحت والتسول والمدافعة حتى عن طرد العمالة اليمنية فى السعودية..، كانت المحاصصة والمحاصنة غفورة رحيمة فى نظر كل ناهبى الوطن ومذلى المواطن ومخربى الاقتصاد.
تشكلت حكومة جديدة سموها محاصصة ومحاصنة تطلق الوعود وتفنن فى الكلمات ولم تلتفت لموضوع الاقتصاد. لم يخطر فى بالها حتى إختراع وزارة للاقتصاد أساس الحياة ومحور كل نشاطات الدول. الناس ثارت بسبب الفساد