ذكرت صحيفة "الأولى" المحلية، الصادرة، السبت، نقلاً عن مصدر في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، أنه تم ضبط انتحاريين؛ أحدهما كان ينوي الدخول للمستشفى السعودي الألماني، والآخر للمستشفى العسكري، بحسب الحراسات الأمنية للمستشفيين.

وأضافت الصحيفة، أن المستشفيات في العاصمة صنعاء امتلأت بعدد من الشهداء والجرحى، حيث ناشدت المصادر الطبية التبرع بالدم، كما دعت الأطباء للتوجه إلى كل من مستشفيات: الثورة، والمؤيد، والعسكري والجمهوري، لإنقاذ أرواح الجرحى، وكذا مطالبة سيارات الإسعاف بالتوجّه إلى مستشفى المؤيد لنقل الجرحى إلى مستشفيات أخرى لكثرة عدد الجرحى.

ونقلت الصحيفة ذاتها، عن مصدر في المستشفى العسكري بصنعاء، إنه حصلت مشادات، مساء الجمعة، بين أقارب الجرحى في المستشفى، ماحدا بالمسلحين لإطلاق النار في الهواء.

وفي الموضوع ذاته، قال أحد أهالي الضحايا إن معظم مستشفيات العاصمة تعيش حالة مأساوية، فمستشفى الثورة فيه 43 جثة ملقية داخل مبنى الثلاجة، لم يجدوا مكاناً لاستيعابها، بينها 7 أطفال، وعدة جثث متفحمة، لم يتم التعرف على هوية أصحابها.

وفي المستشفى العسكري توجد 17 جثة لم يتم التعرف عليها، و5 حالات في العناية المركزة، وأنه تم إخلاء ثلاجة المستشفى من الجثث السابقة التي كانت فيها، إلى ثلاجات تابعة للمؤسسة الاقتصادية، على متن عربات، ووضع جثث شهداء التفجيرات بدلاً عنها.