أدانت مجموعة التنمية الدولية وحقوق الإنسان الجريمة الشنيعة التي استهدفت بعض المساجد في صنعاء واعتبرتها أنها تؤسس لحرب مذهبية
وقالت في بيان لها ان هذه الجريمة تعمل على تفتيت الوحدة الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب كما دعت القوى الوطنية لتحمل مسؤوليتها التاريخية.
نص البيان:
تدين مجموعة التنمية الدولية وحقوق الإنسان الجريمة الشنيعة والخارجة عن قيمنا الدينية والأخلاقية والتي استهدفت المصلين في جامعي بدر والحشوش وأدت إلى استشهاد العشرات واصابة المئات في حادثة غريبة عن قيم مجتمعنا المسلم.
إننا ندين وبأشد عبارات الشجب والإدانة هذه الجريمة التي تؤسس لحرب مذهبية، وتعمل على تفتيت الوحدة الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب ، وجر البلاد إلى مستنقع العنف بغرض تدميرها وجرها إلى صراع لا ينتهي، وهذا ما يضع على القوى الوطنية واجب تحمل المسؤولية التاريخية بتجنيب البلاد ويلات الصراع المذهبي.
إننا في الأخير نعزي جماهير الشعب اليمني كافة بهذا المصاب الجلل ونعزي أهالي الشهداء ونترحم عليهم وندعو بالشفاء العاجل للجرحى آملين من الله أن يعود اليمنيون لتحكيم لغة العقل في تجنيب البلاد ويلات الصراع.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.