شهدت بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء فعاليات المؤتمر الصحفي لندوة (الثورة الاقتصادية.. بين تطلعات الشعب والصراعات السياسية) والتي عقدها حزب الحرية التنموي.
وقال عمار مرشد الأمين العام لحزب الحرية التنموي في المؤتمر الصحفي إن هذه الندوة تأتي إيمانا من الحزب بمحورية واهمية القضية الاقتصادية وقال فيها الحزب رؤيته في تشخيص الوضع الراهن وكان فيها أن مشاكل اليمن متعددة الأوجه لكنها في الأساس مجرد انعكاسات لمشكلة رئيسه هي المشكلة الاقتصادية وأن الحلول الحقيقية للخروج من الوضع الحالي لليمن يتمثل بحلول تعالج المشكل الاقتصادي وهذا يحتاج إلى ثورة تنموية.
وصدر بيان عن اللجنة المنظمة للمؤتمر الصحفي والندوة –نسخة مرفقه- جاء فيه إن التشخيص السليم للمشكلة اليمنية هو الخطوة الأهم والأساسية قبل اعطاء روشتة الدواء.. ودعاء البيان إلى جميع الافرقاء بأن يكون محور اهتمامهم هو الانسان اليمني باعتباره ركيزة البلد الاساسية.. داعين الى تشكيل مجلس خبراء اقتصادي يعني بالتنسيق والتخطيط لوضع خارطة انعاش اقتصادي مزمنة والبدء بحشد الامكانات الداخلية والخارجية والقطاع الخاص والمغتربين بالتعاون مع المانحين والشركاء الدوليين.
وأكد الحزب في بيانة على الوضع في اليمن اختلف وعلى الجميع أن يعي ذلك وأن اليمن يبحث عن علاقات ندية وشراكة اقتصادية .. وأكد الحزب على أن الحوار السياسي يجب أن يصب في خدمة الارتقاء بالوضع الاقتصادي في البلد لا أن يحمله مزيدا من الاعباء ..داعيا الى سرعة التوافق للتخفيف من حجم الضغوط التي يتحملها اليمن المواطن والمؤسسات ..وأن الحل السياسي هو مدخل لتهدئة الاوضاع لكن الحل النهائي هو حل اقتصادي.. وإن الاجراءات التي قامت بها ثورة 21سبتمبر و وقوفها ضد قوى الفساد خطوة يجب أن تستكمل فالفساد هو العد الحقيقي..وأن اليمن اليوم أمام فرصة تاريخية خاصة بعد تخلصها من قوى النفوذ التي كانت ..كما أكد البيان على ضرورة تفعيل أدوات وأجهزة الدولة في حقل مكافحة الفساد فضلا عن الرقابة الشعبية.. وفي ختام البيان أكد الحزب أن اليمن يمتلك مقومات الوقوف والتخلص من التحديات ويجب اغتنام الفرصة التي قد لا تتكر لسنوات قادمة.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.