كشفت قوات الامن المركزي في عدن جندي من حزب الاصلاح اخوان اليمن الذين تم تجنديهم عام 2012 وهو يتواصل مع جلال هادي نجل الرئيس المستقيل يطلب منهم  تسليمه "خمس مليون ريال يمني" لشراء ولاءات جنود وضباط في العاصمة اليمنية صنعاء  من ابناء الجنوب وابناء الشمال ، منهم متقاعدون،كما فعل جلال هادي  بشراء المتقاعدين في عدن  وابين ولحج وكذب على قناةالعربية انهم منشون من قوات الامن المركزي(القوات الخاصه حاليا)
وقال لاوراق برس مصدر في قوات الامن المركزي (قوات الامن الخاصة) انه تم القبض على  الجندي "س ، ه" 26عاما/ وكشف ان جلال هادي يتواصل مع الضباط من المحافظات الجنوبية المتواجدين في الوحدات العسكرية والامنية لحثهم للهروب الى عدن  واغرائهم بالمناصب والمبالغ المالية الكبيرة ولكن لم يتوفق، حيث لم يرد بعضهم عليه بالرفض والشتم وأكدوا على اخلاصهم للوطن والقسم العسكري بعد التفريط بالوطن وحدته عبر هيكلة الجيش واهانة الحرس والامن المركزي .
وتابع : بينما وعده الجندي ان يشتري جنود وضباط لايزالون عاملين وبعض متقاعدين في صنعاء وان علية ارسال خمس مليون ريال يمني كدفعه اولى  قبل كشفه والقبض عليه.
ووفقا للمصدر فان جلال هادي هو من ارسل لقناة العربية معلومات كاذبه كما كان يقوم به خصوم الرئيس صالح عام 2011 حي كانوا يؤكد فيه ان هناك انشقاقات في صفوف الامن المركزي، بينما الاصل ان هناك متقاعدون قد عفا عنهم الزمن ولم يجدوا الا المبالغ المالية لجلال هادي حتى يتم اظهار ان لديه قوة امام  السعودية
من جانبه قال لاوراق برس مسؤول امن في قوات الامن المركزي (القوات الخاصة حاليا ) ان السعودية لا تدرك ان جلال هادي هو من خدع والده في صنعاءوسيبيعه في عدن ويخسر المملكة اربعة مليار دولار دفعت مؤخرا لهادي وانه ضمن الاشخاص الذين اوهموا العالم عام 2011 ان الرئيس صالح وحزبه لم يعد له شعبية في الحرس والامن المركزي وحتى مدنيين ليتفاجأ العالم ان صالح لما سلم السلطة 2012،ان خصومه حاليا يكذبون ما كانوا يقولونه عام 2011،حيث يرددون الحرس موالي لصالح وقد "هيكلوه" والامن المركزي لصالح وقد" فتفتوه" ... وان القوات الخاص النخبةالتابع للحرس في منطقة عصر تدين الولاء لصالح وقد حاولوا بيعها للإخوان المتحوثين، لتكون اخر اسطوانتهم ان ما يجري هو 60ملياردولار  مع صالح، بينما نسوا ان اللواء الاحمر والشيخ حميد ضخوا اموالا منذ عام 2012 و2013 لأجل شراء الولاءات وشراء قيادات مؤتمرية تؤيد تسليم رئاسة الحزب لهادي، وتخون الزعيم،لكنهما فشلا بل وهربا دون ان تخرج مظاهره  واحده من حزبهما الاصلاح او من هبر اموالهما تساندهما، لان ليس كل من معه فلوس  يكون "حبيب"الجميع وليس كل مخلص وفقير يكرهه الاخرون ،بل الحقيقة ان  الشعب اليمني يرى في صالح الافضل وتأكدا بعد تسليمه للسلطة لم يقدموا خلال 2011-2014شيئا للشعب سوى غلا ء وجرع سعرية وامن "فالت" ورئيس "يهرب" ولا تحسين في رفع الرواتب  لا للجيش ولا للموظفين الا ما رفعت ايام صالح ..حتى قال السفير الفرنسي بصنعاء للهادي انك فاشل ياهادي انت والاخوان المسلمين جعلتم الشعب اليمني يتذكر ايام صالح ..ويردد سلام الله على عفاش ..لان من يعطي للشعب هومن ينجح