علم موقع" اوراق برس "من مصادر امنية في محافظة عدن، ان الرئيس عبده منصور هادي  طالب من احد عملائه من الاخوان المسلمين  في صنعاء التخلص من الزميل احمد الحبيشي  رئيس المركز الاعلامي  لحزب المؤتمر الشعبي العام  (حزب الرئيس صالح)وصاحب حلقة مدارات  في قناة ازال (حالياً)ورئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر (سابقا)كونه فقط يتحدث عن ايجابيات الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية سابقا ويتحدث عن سلبيات الرئيس المستقيل هادي وحلفائه من اخوان اليمن.

وتزامن هذا التصعيد والتخطيط  للتخلص من الزميل الحبيشي مع ما نشره موقع عدن الحدث الانفصالي الذي كتب صاحبه  قائلاً: كثر الاعلاميين الجنوبيين دجلا هو احمد الحبيشي -واصبح خطر علي القضية الجنوبية

واضاف :احمد الحبيشي ينشر عبر مجاميع من شباب عدن الترويج والفتن بين الشباب في العاصمة عدن – هذا هو طابور الستينات – لاعب ابيه وحاشيته علي زرع الفتن بين ابناء عدن والمناطق الاقليمية لعدن لكي يضعف النسيج الاجتماعي الجنوبي لصالح قبيلته في اليمن الشمالي – يهاجم الرئيس هادي منصور الجنوبي ويحرض عليه ابناء عدن ويقول سيحصل صدام بين ابناء عدن و انصار السيد الرئيس في العاصمة عدن وهذا الكلام عار عن الصحة – لقد تخطى الخطوط الحمراء ووصل به الوقاحة في اتهام للرئيس بأمور لا يجب ان تقال عبر وسائل الاعلام – احمد الحبيشي ومن على شاكلته خطر علي القضية الجنوبية ولابد من وضع حد لهذا الطبل العفاشي

يشار الى ان الحبيشي كان قد ابرز حلقة مميزة عن قتلة الزبيري وكيف تم تهريبهم من منزل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر في مطلع ستينات القرن الماضي  ، وربط  بذلك بما حصل من جرائم عام 2011   وخاصة جمعة الكرامة  وجريمة الرئاسة وكيف تم تهريب القتلة بنفس السناريو من قبل ورثة الشيخ الاحمر واصدقائه من الاخوان المسلمين .

الحبيشي  الذي ابدع في برنامجه مدرارات وبما يمتلكه من معلومات هائلة  اصبح مقلقاً حتى لمن يحاولون التزلق  لحزب الزعيم على عبدالله صالح  المؤتمر الشعبي العام.

كما يعتبر الحبيشي في برامج التلفزيون اكثر حضورا بالنسبة للجمهور اليمني اكثر من حضوره الصحفي في صحيفة 14اكتوبر.