استغرب العميد يحيى محمد عبدالله صالح قائد اركان قوات الامن المركزي سابقا "القوات الخاصة حاليا"،من قيام بعض المواقع   المعارضة له في اليمن بنشر صورة وفيديوهات له قديمة وهو يرتدي البزة العسكرية قبل عام 2013 وهو العام الذي فيه لبس اخر بزة عسكرية باعتباره قائد اركان حرب قوات الامن المركزي  "اقوى قوة يمنية بعد الحرس الجمهوري"، قبل ان يقيله الرئيس هادي بضغط  من اخوان اليمن تحت شعار "الهيكلة للجيش "وطرد  ابناء الرئيس صالح منه.

وقال محللون لاوراق برس ان هيكلة الجيش كان هدفه  محالة لاهانو ابناء الرئيس صالح ، قبل ان يُهان خصومهم عام 2014 ، بل والرئيس هادي عام 2015 الذي لم يدافع عنه حتى حراسة منزله ،باعتبار اول رئيس يمني يُهين الجيش اليمني، ولم يحسن وضعهم المادي، كبقية موظفي الدولة بل زاد في  فقرهم وسحب مميزات الحرس الجمهوري الذي في حال إبقائه كما هو  وتأهيل  بقية  الجيش  ورفع رواتبهم لكان اول المدافعين عليه وعلى حكومته، فليس معقول ان يحاول رئيس جديد او ملك  كسب ولاء الجيش دون ان يكون له بصمه في تحسين معيشته وهيبته  كما فعل الرئيس السابق على عبدالله صالح عام 1987،(وحاليا ملك السعودية السابق والحالي بصرف هبات ورفع الرواتب)

وكما قال  الامام الشافعي:

وان كثرة عيبوبك في البرايا وسرك ان يكون لها غطاء  ....تستتر بالسخاء فكل عيب يغطية كما قيل السخاءُ

 وقال  يحيى صالح وهو على الثلوج  اللبنانية يداعب نجلة حنبعل : بل ما يقال من أحاديث عبر مواقع الأنترنت لا تمت إلى المصداقية بأي صلة . فكل ما أقوم به من أعمال أو انشطة أو مواقف أو تصريحات يتم عبر مواقع وصفحات معروفة للجميع