أكد لقاء تشاوري لقيادة السلطة المحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى بمحافظة حضرموت على التمسك بالشرعيّة الدستورية ومؤسسات الدولة تحت قيادة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ودعمهم لكافة الجهود الوطنية الرامية إلى تجنيب البلاد المزيد من الانزلاق نحو هاوية العنف والفوضى والاقتتال الداخلي , داعين إلى أهمية وضرورة الالتزام بما جاء في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكذا اتفاق السلم والشراكة الوطنية باعتبارهما المخرج الآمن لمعالجة القضايا والمشكلات كافة والوصول إلى بناء وطن تسوده العدالة والمساواة والحياة الكريمة .

وقال بيان صادر عن اللقاء الذي عقد للتشاور حول مجمل القضايا والمواضيع ذات الصلة بمجريات الأوضاع وتطورات الأحداث الجارية في البلاد وانعكاساتها على محافظة حضرموت بأن المشاركين فيه شددوا على "أهمية الحفاظ على حضرموت آمنة مستقرة في هذا الظرف الاستثنائي وإبعادها عن أية تجاذبات أو محاولات لجرّها إلى مربع الصراعات والفتن ".

وكشف البيان بأن المجتمعين اتفقوا "على تفعيل أدوات التنسيق المجتمعي وتطوير الآليات التي تضمن مشاركة الجميع في تحمّل المسؤولية في هذا الظرف الاستثنائي وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية عبر التواصل المستمر مع مختلف المكونات , والعمل على صياغة ميثاق شرف مجتمعي بين المكوّنات كافة يضمن أمن واستقرار وسكينة المجتمع في محافظة حضرموت" بالإضافة إلى التشاور مع بقية محافظات إقليم حضرموت في القضايا المشتركة فيما بينها .

فيما يلي نص البيان :

في ظل الأوضاع الراهنة والتداعيات الخطيرة التي يمر بها الوطن وتهدّد أمنه واستقراره عقد في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت اللقاء التشاوري للسلطة المحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى للتشاور حول مجمل القضايا والمواضيع ذات الصلة بمجريات الأوضاع وتطورات الأحداث الجارية في البلاد وانعكاساتها على محافظة حضرموت .

وقد أكد المجتمعون تمسكهم بالشرعيّة الدستورية ومؤسسات الدولة تحت قيادة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ودعمهم لكافة الجهود الوطنية الرامية إلى تجنيب البلاد المزيد من الانزلاق نحو هاوية العنف والفوضى والاقتتال الداخلي , داعين إلى أهمية وضرورة الالتزام بما جاء في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكذا اتفاق السلم والشراكة الوطنية باعتبارهما المخرج الآمن لمعالجة القضايا والمشكلات كافة والوصول إلى بناء وطن تسوده العدالة والمساواة والحياة الكريمة .

وشدد المجتمعون على أهمية الحفاظ على حضرموت آمنة مستقرة في هذا الظرف الاستثنائي وإبعادها عن أية تجاذبات أو محاولات لجرّها إلى مربع الصراعات والفتن , وأن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع من مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية وكذا الأحزاب والقوى السياسية ومكونات المجتمع الفاعلة وجميع أبناء المحافظة حيثما كانوا , حاثين على التحلي بروحٍ عالية من المسؤولية والحرص على تنفيذ المهام والواجبات , وكذا إشاعة روح التقارب والتعاون وتعزيز لغة الحوار وثقافة التسامح والتفاهم وتفعيل العمل المشترك بين الجميع لما فيه مصلحة حضرموت والوطن عموماً..

واتفق الحاضرون على تفعيل أدوات التنسيق المجتمعي وتطوير الآليات التي تضمن مشاركة الجميع في تحمّل المسؤولية في هذا الظرف الاستثنائي وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية عبر التواصل المستمر مع مختلف المكونات , والعمل على صياغة ميثاق شرف مجتمعي بين المكوّنات كافة يضمن أمن واستقرار وسكينة المجتمع في محافظة حضرموت .

كما تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية التشاور مع بقية محافظات إقليم حضرموت في القضايا المشتركة فيما بينها .

والله ولي التوفيق والسداد ..



صادر عن اللقاء التشاوري للسلطة المحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى بمحافظة حضرموت

المكلا في 20 يناير 2015م