اوراق برس من صنعاء -
الإخوة في نقابة الصحفيين لم يتفاعلوا أو يصدروا شطر كلمة في حادثة اقتحام منزل الأخ أنور البحري وسرقة بعض محتوياته والعبث بالأخرى.. باعتبارة صالحيا او يمكن حوثيا ، بينما اصدرت بيانا سريعا لعدد من الصحفييين الاخوانيين التابعين للواء الاحمر وكأنها تقول النقابه تتبع ثوار ربيع 2011 وليست للمستقلين او الصالحيين او الحوثيين
هذا ما قاله لاوراق برس الزميل عبدالجبار البحري عن موقف نقابة الصحفيين مما جرى له شقيقة انورالبحري :لم تحرك النقابة ساكناً ليس عجزاً أو قلة حيلة وإنما لأن بلاغ المذكور تضمن إشارة إلى دور اللجان الشعبية الإيجابي وهذا ما جعل النقابة تغض الطرف عن الموضوع برمته، لأنها أصبحت مؤخراً لا تجيد صياغة بياناتها دون أن تشير بسلبية إلى دور هذه اللجان وتحميلها مسئولية اي أحداث أو انتهاكات .. واتهم البحري بعض مجلس النقابه بانهم يتبعون اللواء على محسن الاحمر .
من جانبه قال الزميل طاهرحزام عضو النقابه، انه كان قد رشح الدكتورة المرحومه رؤفة حسن رغم انه كان يشن حولها اشاعات من قبل مؤدلجين اسلاميين انها تعرف يحيى صالح الذي ااتهم بدعمها وكأن يحيى صالح شيطانا رجيم ، في الانتخابات السابقه ، لكن كنت مؤمن ان الدكتوره المرحومه باذن الله رؤوفه حسن هي العضو الذي لا يتغير باي تغيرللسياسة اوثوارات الربيع العربي او 2014 ... لكن ماجرى ان بعض واكرر بعض الزملاء الذي انتخبهم رغم اختلفه معهم سياسيا ..صنفوا زملائهم المعارضين لهم ببلاطجة عام 2011 وخاصة الصالحيين، والمستقلين ولاحقا بالحوثيين ...ولايزالوا حتى الان مختطفين لنقابة الصحفيين لصالحهم مطالبا بسرعة اعادة الاعتبارلها ..كما كانت نقابه الصحفيين لاتفرق بين اصلاحي ولامؤتمري ولا حراكي ولا حوثي ولا يهودي ولا نصراني مهما كان الاختلاف السياسي..
وكتب طاهرحزام على صفحته منشورا اعترض فيه على تهديدات بعض الزملاء في حزب الاصلاح والحوثيين والمؤتمريين
وقال "لايحمل الحقد من تعلوا به الرتب...وانا هنا وبشجاعه اندد واشجب واستنكر تهديد الزميل الصحفي Saeed Thabit Saeedومقتل الصحفي بقناة المسيرة ....نختلف سياسيا مذهبيا دينيا ..لكن يظل القانون هو الفاصل بيننا
واضاف :احينا يهاجمني صحفيون في الاصلاح او الاشتراكي او الناصري لمجرد راي او تقرير قد لا اكذب فيه ... وانا كذلك قد انتفد العشرات من الكذب ...ومنها عام 2011 قيل هرب وقيل مات وقيل اجبر وقيل ضعيعف...لكن نختلف لكن لانحقد ..
وقال :وحتى عام 2014 قيل لن تسقط عمران ولا صنعاء ولا البيضاء ولا اب وانا كنت عكس ذلك حتى قلت ان انشقاق اغلب الجيش سيكون عند دخول صنعاء فسخر البعض لكنه تفاجا بالنتيجة الايجابية لصالحي وهم كذبوا ...رغم ذلك وجة نظر وتظل الزمالة المهنيه
ويرى : ان من عجائب البعض وخاصه المؤدلجين دينيا انهم لايتضامن من يختلف معهم ... من زملاء المهنة.. لكن نحن تضامنا مع حمدي البكاري Hamdi ALbokariوغيرهم .. ومع وسام الغباري مع قناة سهيل .. واليمن اليوم ..وداليا .... وعبدالله عامر والزرقة ...لاننا نرى ان الصحفي قوي بقلمه فقط ..ومن معه قوة وسلاح عليه ان يفرغها في من معه سلاح مثله ....
اكرر اتضامن مع اي صحفي يتعرض للتهديد او الانتهاك مادام لم يستهخدم الدبابات ولا الطائرات ولا الرصاص ...