أوراق برس من الراي الكويتية -
طرابلس - وكالات - بينما كان الحوار اليمني في صنعاء وكانت مليشيات حزب الاصلاح والحوثيين والقاعدة والقبائل ...تتقاتل وبينما خطف الصحفي الامريكي من جوار فندق الحوارعام 2013 ... كانت نتيجة ذلك فشل كل شئ وضياع هيبة الدوله .... وفي المقابل أعلن اللواء الليبي خليفة حفتر، ليل اول من امس، انه لن يشارك في الحوار الوطني الذي دعت له بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الا بعد حل كل الميليشيات المسلحة وجمع السلاح والاعتراف بالبرلمان كممثل وحيد للشعب الليبي.
وأكد في بيان ان «هناك 8 شروط للدخول في حوار (غدامس 2) تعتبر مدخلا ضروريا لأي حوار يرجى له الوصول بليبيا الى بر الأمان» ابرزها «اعتراف كل الأطراف بالانتخابات والاقرار بشرعية مجلس النواب كممثل وحيد للشعب الليبي».
وطالب حفتر كل الأطراف «بالموافقة على خطة يضعها الجيش الليبي لانهاء فوضى السلاح واخلاء كل المدن والقرى من المسلحين والامتثال لقرار مجلس النواب بحل كل الميليشيات وتسليم الموانئ والمطارات ومراكز الاعتقال والحجز للحكومة».
واشترط «عدم اعتراض أي طرف في الحوار على عودة المهجرين الى قراهم ومدنهم وحصر قرار تشكيل أو تعديل الحكومة في يد البرلمان المنتخب» اضافة الى تحديد جدول أعمال للحوار الليبي وطرحه على الرأي العام قبل البدء فيه.
وشدد على «ضرورة دعوة ممثلين عن دول جوار ليبيا والجامعة العربية والاتحاد الافريقي في جلسات الحوار»، مؤكدا انه «لا حوار مع الارهاب، فليس لدينا له الا القتال حتى هزيمته وتطهير ليبيا منه».
من ناحيته، كشف محافظ السلم والأمن للاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، عن انشاء مجموعة دولية تتابع الوضع في ليبيا بهدف تنسيق الجهود سياسيا وأمنيا.
وقال في تصريح للصحافة على هامش اجتماع نقاط الارتكاز للمركز الأفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب الذي اختتم اعماله، اول من امس، في العاصمة الجزائرية، إن «هناك تحديات أمنية كبيرة تفرض نفسها اليوم على دول الاتحاد الأفريقي التي تواجه الخطر المحدق بالأمن والاستقرار عبر القارة وكذلك على مستوى بعض الجهات منها على وجه الخصوص».
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن شرقي، «أشار إلى الجهود المركزة لمحاربة حركة الشباب الصومالية التي تقوم بأعمال إجرامية شنيعة في دول الجوار بعد الضربات التي تلقتها بفعل الهجوم العسكري القوي الذي تشنه القوات الإفريقية ضدها».