اتهم عبدالله المغربي نائب سكرتير على عبدالله صالح احد الصحفيين اليمنيين هو الزميل الصحفي علي الاسدي بانه يديرمواقع نجل الرئيس جلال عبدربة منصور هادي مستعينا بقدرته على ترويج الكذبات والاشاعات  مقابل المال

مزيدا من التفاصيل في ماقالة المغربي عبرصفحته في الفيس بوك:

بدا يخاطبة خطابا ممزوجا بين التحذير والا تحذير :الاعلامي على الأسدي المحترم بلا تحية وبكل أدب أكتب اليك ولمن يمولونك ويدعمونك من أجل أن تدير مواقع إخبارية الكترونية رسالتي هذه .

بكل ود وباحترام أتكلم وبتفاؤل اكتب لك وبحمية أخط كلماتي علها تحرك فيك وفي داعمك مشاعر الوطنية والحمية القومية التي طالما نشدت عنها وكتبت باسمها وتغنيت بها .

اكتب لك بقلم احد أبناء هذا الوطن المعطاء الذي تطلع وما زال يتطلع للعيش في بلد يملئه الود والحب ، الأمن والأمان ، السكون والاستقرار .

اكتب لك وكلي أمل بأن يكون لكلماتي ككاتب مبتدأ صداها بضميرك ونتيجتها إن أثنتك عما أنت فيه.

أعلم أني لا أجيد تنميق الحروف ولا أهتم بسجع الكلمات ولا التورية .

اكتب لك بقلم متواضع يملئه القهر من حال وصلنا اليه ووضع نعيش في ظله.

اكتب لك بقلم جف حبره خوفاً على الوطن وحزناً على مواطنه .

وصرح باتهامه بادارة مواقع جلال نجل الرئيس  والتى غالبا ما تصدرالاشاعات:أخي على الأسدي – لم أكن أفكر في يوم بأني سأكتب لك مثل هكذا رسالة علانية – لكن الوضع ينادينا جميعاً وحالنا يصيح للجميع أن هلموا لتقولوا الحقيقة وتثنوا المخطئين ولو بما تكتبون .

يمكن لك أن تنكر وقد تقسم لي بأنك لست معنياً بتلك المواقع الإعلامية التابعة لجلالة أحدهم وأن ما أتهمك به ليس إلا افتراءً يفتري به البعض عليك .

لا تحلف ولن أجعلك تقسم لي لكن تذكر أن الوطن الذي نعيش فيه ملكنا جميعاً – لا ملكك او ملك داعمك لفبركة ما تتقن فبركته.

 وفي اشارة الى الدعم  الذي يحصل عليه يقول :اخي – إن كنت تكره اليمن وتكرهنا جميعاً وتحب نفسك فلا بأس بذلك لكن تذكر أن لك أبناء وعليك واجب الحفاظ على وطنٍ يحتضنهم لهم ولنا جميعاً الحق فيه إن كان شخصك قد تنازل عن هذا الوطن .

 وواصل اتهامة متمنيا في نفس الوقت :لا تدع نفسك اللاهثة وراء قليل من وريقات المال تدمرك وتخرب وطن وتشرذم نسيج شعب واحد .

 واتهمة بتدمير وطن :أكثر من موقع واكثر من صفحة وأكثر من خبر وأكثر مقال أنت بها تدمر الوطن وتجزء بلد وتتخلى بذلك عن شرف مهنتك وتهتك عرض قلمك وتدمر مصداقيتك كأعلامي .

أنت تشيع للكذب وتفبرك الأكاذيب وتكرر الفبركات وتردد الشائعات وجميعها منكرات .

 وعن علاقته بكذبه وتشريف ابنائة ووالديه : لم يعد قلمك قلماً لإعلامي صدوق ولم تبقي لأبنائك فيك ما يتشرفون به.

لتعلم أن أبنائك سيعلمون ما قمت وتقوم به ولن يتشرف أبنائك حينها حمل أسمك لإن الكثيرين سيخبرونهم بأنك كنت أعظم الأسباب للخراب وأول المسببات للدمار .

لتتذكر ابتسامة والدك ويدي والدتك وهي تدعو لك بأن يحفظك الرب وإن كنت يتيماً فل تتذكر أن قبريهما سيساء لهما واحفظ حقهما كانا أحياءً او أموات.

لتتأمل في عيني أحد أبنائك وهو فرح بلعبة أعطيته او مكافئة منحته اياها .

لتتذكر حبك لهم وحبهم لك وللتذكر أنهم اليوم يعيشون في وطن الأيمان والحكمة وأنك ما رأيتهم بهكذا وضع الا لأن الوطن ما زال بخير بعض الشيء وبأمان شيء مآ فلا تقتله بتخريبك الإعلامي لتحرم اولادك وأهلك وستحرمنا جميعاً من بعض الفرح وما تبقى من الأمان .

لتدرك بأنك قد احرمت الكثير من الفرح ومنحت العديد رعباً وسلبت من مواطنين أمانهم ولتتأكد أن دموع الكثير قد ذرفت وأنت السبب في ذلك وإن كنت لا تعلم ذلك فستعلم – لكن عندما لا يفيد ولن يفيد علمك .