ظهر  السفير أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري السابق في جامع الصالح  امس الاول  فكان مفاجأ للجميع وحاول البعض التقاط صور  معه .

احمد صالح الرجل الذي يصفه المحلل الصحفي طاهر حزام بالرجل الغامض ومحير لليمنيين بصمته الذي لا يقارن .

وقال حزام في احد منشوراته  تختلف مع احمد علي او والدة او حزبه  او تتفق معهم لكن لا يستطيع احد ان يشهد زورا ويقول انه رأى احمد صالح يعمل كذا وكذا او سمع منه قال كذا وكذا ...فليس له فيديوهات وحوارات يهاجم فيها احد او يدعو للانتقام ..حتى من خصوم والده صالح..... لافتا الى ان خصومه لو ارادوا كشف حقيقته فعليهم ان يجربوه كما جرب في الحرس الجمهوري.(ونجح عسكرياً).فلن تعرف حقيقة شخص الا اذا جربته.

واضاف:ان احمد صالح رجل صامت ولايحب ان يظهر كثيرا في الاعلام  او يرد على اقوى الاشاعات ضده ، مما زاد من شعبيتهم ، لان الصمت الرهيب الذي تحلى به زاد من تمنى عدد من اليمنيين التعرف عليه،  فلم يظهر متحديا فور او بعد ضرب والده في جامع الرئاسة  ورحب بإقالته من قيادة الحرس دون ان  يتخاذل ورحب بتعيينه سفيرا ....رغم انه لو يرد غير ذلك لاستطاع ادخال اليمن في حرب ضروس ..ورغم ان الكثير من الاشاعات ضده الا انها لم تصدق، فقد سلم اقوى قوة بفائض مالي وسلاح متطور وفقا للأرشفة التي كان يتبعها .... وشهادة  من استلم  الحرس باسم القوة الاحتياطية ، ووزير الدافع اليمني حينها محمد ناصر احمد

احمد صالح  تكره او تحبه كونك حزبي او مستقل.... لكنه الحقيقة  التي لا يمكن لاحد انكارها  ويملسها هو حاليا احب رجل لدى اقوى قوة في اليمن وهو الحرس الجمهوري  الذي يردد لك افراده بحرقة كيف كانوا معززين مكرمين مضبطين مدربين ايام قيادته لهم

احمد صالح ابو علي الذي يعتبر اكثر رجل يمني حالياً لديه شعبية في اليمن  حتى بين المنتمين للجماعة الاسلامية وخاصة الاخوان وهو اغلبهم يكرهونه لكرهم لوالده  لكن المنصفين منهم يرون فيه رجل مثالي من حيث الانضباط العسكري  ودماثة الاخلاق ولا يهاجم خصومهم اعلاميا ، بينما يرى عدد من  الحوثيين والسلفيين  انه الاقدر على قيادة  اليمن  نتيجة انفلات الامن في اليمن حاليا بعد ربيع عام 2011

هو من مواليد (1972 م (صنعاء) -) سفير اليمن في الإمارات هو أكبر أولاد الرئيس السابق علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري اليمني  اقوى قوة يمنيا وحتى عربيا  تعد  الرابعة ،لمدة 8 سنوات (25 مارس 2004 حتى 15 ديسمبر 2012)  لكن تم هيكلة الحرس واهماله ...عندما اصر الاخوان المسلمين وال الاحمر بتفتيته  خوفا من احمد صالح حتى لا يكون الرئيس القادم، فكان البديل اجتياح  الحوثيون للمدن المنية وطرد ال الاحمر من قبائلهم ومن صنعاء وخاصة الشيخ حميد الاحمر واللواء على محسن الاحمر وهما اكثر عداوة لصالح ونجله .. أصدر الرئيس هادي قرارات بإعادة هيكلة الجيش إلى أربعة فروع رئيسية بما في ذلك القوات البرية، القوات البحرية، القوات الجوية، وقوات حرس الحدود، وأدى ذلك القرار إلى حل قوات الحرس الجمهوري وعلى الرغم من لم يعد هناك حرس جمهوري ليقوده، لا يزال أحمد صالح على ما يبدو جزءا من الحرس حتى في عقول ووجدان الافراد، ولكن غير واضح أين وما هو منصبه بالضبط.

 واستمراراً لقرارات هيكلة الجيش اليمني أستبعد من أي منصب عسكري في 10 أبريل 2013 وعين سفيراً لليمن لدى الإمارات.

رغم ذلك فاحمد علي يتردد اسمة بين خصوم والده كثيرا ...ويرى اليمنيون انه الاقدر على حكم يمن مشتت بين الاخوان والحوثيين ... وميليشياتهم والانفصاليين...كونه قائد صبور وجسور ... ولا يهتم سوى بالفرد من الجيش ..وتطبيق القانون في العقاب والثواب ...ولهذا يرى افراد الحرس انهم كانوا يشعرون انهم افضل افراد في العالم حينما كان يقودهم احمد على صالح ، حيث لا يهملهم طبيا ومعنويا كما لا يجاملهم في اخطائهم ....